تقلبات المزاج

لا شيء ثابت في هذا الكون
حتّى الأنسان يتقبل مزاجه كتقلبات الطقس
المتغيرة بتغير المناخ البشر مزاجيين بالطبع والفكر ولأسباب قد تكون بسيطة في عين الآخرين .
حتّى الحب يدخل أحيانا بمراحل برود غريب أو نفور وقد تكون الأسباب صعب تفسيرها للآخر
وتحتاج لتفهم عميق ومساحة من الحرية والهدوء وعدم إتخاذ أيّ قرارات في حالات مشابهة لأنّها تؤدي غالبا للندم .
وأحيانا ترتبط التغيرات المزاجية بالأحداث المتراكمة التي تمر بنا ونتلقاها والضّغوطات الإجتماعية أو العمل أو الأزمات المادية و الصّحية .
التحكم بالمزاج العام ليس سهلا
بل يعكسه الأخلاق الحسنة والثقافة العامة والثقافة الدينية في التعامل مع الآخرين رغم كل الظروف الصعبة المحيطة بك
مشاكلنا لا يحب أن تؤثر على ما حولنا وهذه شجاعة وقوة داخلية لا تسمح لليأس أو الأحباط بالتّسلل إلى داخلنا المواجهة و وضع خطة معينة وحلول جذرية أو آنية تساعدنا على تجاوز أيامنا الصّعبة التي نغيرها دائما دون أن تغيرنا هي ..