الأحد, 5 رجب 1446 هجريا, 5 يناير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 5 رجب 1446هـ

الفجر
05:43 ص
الشروق
07:07 ص
الظهر
12:27 م
العصر
03:27 م
المغرب
05:47 م
العشاء
07:17 م

الموجز الأخبار ي »»

في ثلوثية الحميد.. الدكتور الفقية: “اللغة مثلث هوية الإنسان”

المدربة “ريم السنيدي” تنفذ ورشتي عمل “الكومكس الرقمي” وأتمتة الذكاء الاصطناعي في الطائف

البحرين يقلب الطاولة على منتخب سلطنة عمّان في ويحسم كأس الخليج بالكويت

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة حتى الأربعاء المقبل

نادي سباقات الخيل يختتم مهرجان كؤوس الملوك والأمراء بنسخته العاشرة

العمل التطوعي ضرورة أم ترف

“وسط إقامة كرنفال شعري قدمه الإعلاميين”.. أبناء “جهز بن فايد بن براك” (رحمه الله) يحتفلون بزواج “عيسى ويوسف فهيد” بقصر بانوراما للإحتفالات

مقهى أريما: تجربة دافئة في قلب وندر هيلز بالجبيل الصناعية

لأول مرة في المملكة . “تجربة نوعية” للرصف الاسفلتي في طرق الاحساء بمواد الهدم المُعاد تدويرها

اعلاميا وتوعويا .. مستشفى الملك فهد بجدة يحقق الصداره بأكثر من ٦٠٠ محتوى خلال ٢٠٢٤

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة حتى الأربعاء المقبل

أكثر من 23 ألف زائر يتفاعلون مع فعاليات مهرجان حمضيات الحريق خلال أيامه الاولي

المشاهدات : 7738
التعليقات: 0

ماء السبيل لعابر السبيل

ماء السبيل لعابر السبيل
https://www.alshaamal.com/?p=281081

قال تعالى : {وجعلنا من الماء كلّ شيء حي أفلا يؤمنون} (الأنبياء:30).
الماء ذلك السّر الذي الّذي حير العلماء والباحثين بخواصه الفريدة والعجيبة
ومنذ بداية الخلق أينما وجد الماء اجتمع حوله النّاس وقامت على ضفافه حضارات ودول
فهو الشّريان الرّئيسي لبني آدم لممارسة حياتهم اليومية ومن دونه تتعطل الحياة بشكل كامل ..
ولأهميته الكبيرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لا تسرفوا بالماء ولو كنتم على نهر جارٍ)
فقد كان شرف لبني هاشم قبل ظهور الإسلام أن تختص بالسقاية في زمن الحج، فقد ذكر ابن هشام أن أشراف قريش قبل الإسلام قد تباروا على أخذ السقاية بجوار الكعبة في حوزتهم لأن فيها رفعة لهم بين قومهم وإعلاء شأنهم
وفي الإسلام أصبح للماء قدسية الطّهارة
مما جعل الصّحابة تتسابق لحفر الآبار في أطراف المدن
لما فيه من أجر وبركة وصدقة جارية
وفي كلّ المراحل التي تلت عصر التابعين وتابع التابعين كان اهتمامهم بسقيا الحجاج وعابري السّبيل والفقراء وجعلنا الله برحمته أمتداد لهذه الأمة التي هي خير الأمم بما تحمل من قيم سامية وأخلاق رفيعة وأكراما للضيف وكما هو معروف إن بلادنا مقصدا لكل المؤمنين من بقاع الأرض وخيرها وارف يظللّ القادمون فما أجمل أن يكون الماء في كلّ مكان حول مكة والمدينة وجوار المساجد والشّوارع المكتظة
هي صدقة جارية ترفع عنّا ابتلاءات الدّنيا و عذاب الآخرة
سقاكم الله وأيانا من حوض المصطفى حيث لا عطش من بعده .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>