الأربعاء, 8 رجب 1446 هجريا, 8 يناير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأربعاء, 8 رجب 1446هـ

الفجر
05:44 ص
الشروق
07:07 ص
الظهر
12:28 م
العصر
03:29 م
المغرب
05:50 م
العشاء
07:20 م

الموجز الأخبار ي »»

عائلة الغالب تحتفل بزاوج ابنها الشاب “عبدالله فهد الرمال” بقاعة الفخامة للاحتفالات بسكاكا

الاتحاد يهزم الهلال بركلات الترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين

حرس الحدود بمنطقة جازان يقدم المساعدة لمواطن تعرض لأزمة صحية في عرض البحر

مشروع بيئات التطوع يدعم رؤية السعودية 2030 بتحقيق إنجازات قياسية في العمل التطوعي

الجمعيات الرياضية الخيرية وجودة الحياة

مؤتمر عالمي يوصي بتعزيز دمج الصحة العامة مع معايير الجودة والسلامة في بيئات العمل

الرئاسة تعلن عن إقامة الدورة العلمية الفقهية في المسجد الحرام بعنوان التأسيس الفقهي غداً

السديس : اتبعوا الهدي النبوي أثناء هطول الأمطار وأحذروا من الاعتقادات الخاطئة

بيت الغشام ودار عرب تعلنان القائمة القصيرة لجائزة الترجمة الدولية لعام 2025

خادم الحرمين الشريفين يترأس جلسة مجلس الوزراء: دعم التنمية وتوسيع التعاون الدولي

ما حكم لبس الرجال لـ”الأساور” الشبيهة بالساعات؟ .. الدكتور “سعد الشثري” يجيب!

جمعية صدارة لتوظيف ذوي الإعاقة توقع اتفاقية تعاون مع الدوائر المعنية للمحامة والاستشارات القانونية

المشاهدات : 5694
التعليقات: 0

قلب الشهامة ونبل النخوة

قلب الشهامة ونبل النخوة
https://www.alshaamal.com/?p=281654

الشهامة والنخوة هما جوهر الإنسانية، يعكسان نبض القلب الحي الذي لا يعرف الأنانية ويغمره الإيثار ويكسيه حُب الخير لمن حوله. هاتان القيمتان ليستا مجرد كلمات تُقال أو عبارات تُكتب، بل هما سلوكٌ راسخ ينبع من قلوب أولئك الذين يؤمنون أن الخير لا يكمن في العطاء فحسب، بل في التضحية والانتصار للحق في اللحظات التي يحتاج فيها الآخرون.

الشهامة ليست مقتصرة على المواقف الكبرى، بل تظهر في التفاصيل اليومية، في اللحظات التي يواجه فيها الإنسان صعوبة، فيقف الشهم إلى جانب من يحتاجه دون انتظار مقابل. إنها الأفعال التي تصنع الفارق وتظل خالدة في الذاكرة.

أما النخوة، فهي الاستجابة السريعة في الأوقات الحرجة، وهي فعل يتجاوز التفكير ليظهر في موقف فعلي يدفع الشخص للوقوف مع الآخرين دون تردد. هي التضحية والتعاون في أقوى صورها.

النخوة ليست مجرد رد فعل، بل هي قيمة إنسانية تُظهر قوتك في مواجهة التحديات، سواء في حماية الضعفاء، أو الوقوف مع من يحتاج إلى دعم. إن الشهامة والنخوة معًا تشكلان صورة رائعة للتضامن الاجتماعي، حيث تعمل على تعزيز الروابط الإنسانية، مما يساهم في بناء مجتمع أقوى وأكثر تماسكًا.

في عالم يعج بالأنانية، تظل الشهامة والنخوة مصابيح تضيء الطريق للأمل والتعاون. وكلما كانت هذه القيم حاضرة في حياتنا، زاد التآلف بين الناس، وعمّت الرحمة في أرجاء المجتمعات. ولعلني هنا أُشيد بما يقدمه المجتمع السعودي في تجسيد هاتين القيمتين، فقد ضرب أروع الأمثلة وسّطر أصدق القصص في تفانيه ونبله، وجعل من الشهامة والنخوة سمة تميز مسيرته في شتى المواقف. وهذا مدعاة للفخر والشكر، ويجب أن يظل مصدر إلهام لكل المجتمعات.

الكاتبة/زايده حقوي
جازان

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>