قامت كل من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO)، واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي (SBCNC)، وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GSO) بتوقيع شراكة من أجل دعم معرض “The Big 5 Saudi” في (الفترة من 10 إلى 13 مارس 2019 في مركز جدة للمنتديات والفعاليات)، وفقًا لما أعلنته الشركة المنظِمة “دي. أم. جي. للفعاليات”.
وفي المعرض، سوف تقوم الهيئات الحكومية الملتزمة بحماية المستهلكين وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، بتقديم المعلومات الأساسية إلى المشاركين على المستويين المحلي والدولي من أجل تمهيد الطريق للتطوير المستقبلي لقطاع البناء والتشييد في المملكة العربية السعودية.
وتأتي الشراكات في ظل وجود أكثر من 5,200 مشروع قيد الإنشاء في المملكة، والتي تؤكد على الدور الذي يؤديه معرض “The Big 5 Saudi” كمنصة رئيسية للنهوض بالقطاع وتلبية الخطط الطموحة لرؤية السعودية 2030.
وخلال إعلانه مشاركة هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في معرض ” The Big 5 Saudi 2019″، صرح سعادة السيد سعود الخصيبي أمين عام هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قائلًا: ” تعمل الهيئة على نشر وتعزيز المعرفة بالتقييس والأنشطة ذات الصلة والجودة للمستهلكين على المستوى الصناعي والتجاري والعام. كما تلتزم بتحسين جودة المنتجات، والسلع، والمواد المصنعة محليًا أو المستوردة إلى السوق الخليجية المشتركة.”
وأضاف الخصيبي قائلًا: “ومن هذا المنطلق، تشارك الهيئة في معرض “The Big 5 Saudi” لرفع الوعي بشأن الإنشاءات والمباني الخضراء والمستدامة، من خلال تقديم المقاييس الخليجية والأنظمة الفنية ذات صلة بهذا القطاع. وكذلك سوف نوجه جهودنا لتطوير كود البناء الخليجي من أجل بيئة صحية ولاستقرار ومتانة المباني.”
ومن جانبه صرح روني الحداد، مدير الفعاليات في معرض “The Big 5 Saudi” قائلًا: ” نتشرف بترحيب بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي، وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في معرض “The Big 5 Saudi 2019″. وفي ظل كشف المملكة عن مشروعات البناء التي تقدر بـ819 مليار دولار أمريكي، فإن هذه الشراكات لن تمضي قدمًا بقطاع البناء والتشييد فحسب، بل ستساعد أيضًا في النهوض بالسوق السعودي للوصول إلى أعلى المقاييس.
وختتم الحداد حديثه قائلًا: ” من خلال متوسط النمو السنوي المتوقع الذي يقدر بـ6.13% بين 2018 و2022، فإن الفرص المتاحة أمام شركات القطاع العالمية والمحلية في المملكة العربية السعودية ستكون هائلة. ولكن ليس فقط حجم السوق الذي يشهد تغييرًا اليوم؛ فهناك مشروعات بمليارات عديدة مثل مشروع نيوم ومنتجع أمالا على البحر الأحمر، والتي تعمل بالفعل في الوقت الحالي على رفع مستوى المقاييس من حيث الاستدامة، والسلامة، وجود المباني وتطوير البنية الأساسية في المملكة. وينيغي على كل من يعمل في البناء والتشييد أو يهدف إلى خوض السوق السعودي، أن يكون على دراية بالمتطلبات والمقاييس المعززة.
ومن خلال توقع توجهات قطاع البناء والتشييد وتوفير فرص العمل والتعلم لمتخصصي القطاع، سوف يجلب معرض “The Big 5 Saudi” في دورته التاسعة المئات من الموردين والمشترين على المستويين المحلي والعالمي في الفترة من 10 إلى 13 مارس 2019 في مركز جدة للمنتديات والفعاليات.
وسوف يستضيف المعرض للمرة الأولى أجنحة الدول الرسمية من مصر، وباكستان، إلى جانب ألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا، واليونان، والهند، وتركيا، والصين، وغيرها. وسوف تقوم أكثر من 100 من كبرى شركان البناء السعودية بالعرض في معرض “The Big 5 Saudi 2019″؛ حيث تبزر أحدث التقنيات وحلول البناء في قطاعات المنتجات الثمانية المتخصصة.
وسيكون من بين المزايا الجديدة للدورة المقبلة، التركيز بصفة خاصة على قطاع التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد والمجال الموسع المعني بالأماكن الخارجية؛ حيث يتم عرض حلول الطاقة الشمسية، والمعدات الثقيلة، وتجهير الأماكن الخارجية. علاوة على ذلك، سيقوم خبراء القطاع على مدار الأيام الأربعة للمعرض بتقديم أكثر من 80 ورشة عمل مجانية ومعتمدة من CPD.
ويحظى معرض “The Big 5 Saudi 2019 ” بدعم كل من شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة (الراعي الذهبي)، وشركة أسترو لابز (شريك ريادة الأعمال)، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO)، واللجنة الوطنية لكود البناء السعودي (SBCNC)، وهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GSO)، والغرفة التجارية بجدة.
الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO)
أنشئت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة (SASO) بمقتضى المرسوم الملكي رقم م/10 يتاريخ 03/03/1392 ه كهيئة ذات شخصية اعتبارية وميزانية مستقلة. ويقوم برسم السياسة العامة لها مجلس إدارة يترأسه معالي وزير التجارة والاستثمار، ويضم ممثلين للأطراف الرئيسية المعنية بالتقييس في المملكة.
وكانت الهيئة من أوائل الأجهزة الحكومية ذات الطابع الفني البحت. وتتولى المهمات التنظيمية والتنفيذية المتعلقة بالمواصفات والمقاييس والجودة بما في ذلك وضع واعتماد المواصفات القياسية السعودية للسلع، والمنتجات، والخدمات، وأجهزة القياس والمعايرة، وإجراءات تقويم المطابقة ومنح شهاداتها. كما تتولى مسؤولية اعتماد المختبرات وجهات منح الشهادات لأنظمة الجودة، وتحديد أساليب أخذ العينات، وطرق الاختبار، والتفتيش الفني، ووضع أنظمة الجودة. كما أن الهيئة مكلفة بتحديد أسس وشروط التنفيذ الفنية، والتصنيفات، والرسومات الهندسية ووضع المصطلحات، والتعريفات، والرموز وغير ذلك مما يصدره المجلس في مجال المواصفات، والمقاييس، والمعايرة والجودة مع عدم الإخلال باختصاصات الجهات الأخرى المنصوص عليها نظامًا وبخاصة المهمات المتعلقة بالمنتجات والمواد المسند اختصاصها إلى الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية.
هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GSO)
هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GSO) هي هيئة تقييس إقليمية (RSO) أنشئت بقرار من المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (في دورته 22 في مسقط، عمان في 30-31 ديسمبر 2001)، وباشرت أعمالها في شهر مايو 2004. وتضم الهيئة في عضويتها حكومات دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة قطر، دولة الكويت. وفي يناير 2010، وافق مجلس الهيئة على انضمام الجمهورية اليمنية كعضو كامل العضوية في الهيئة.
وتهدف الهيئة إلى مساعدة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GCC) من أجل تحقيق الأهداف المنصوص عليها في ميثاقها وفي الاتفاقية الإقتصادية بين دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال توحيد أنشطة التقييس المختلفة ومتابعة تطبيقها والالتزام بها، بالتعاون والتنسيق مع أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء (NSBs) لرفع تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتعزيز التبادل التجاري، وحماية المستهلك والبيئة والصحة العامة، ودعم الاقتصاد الخليجي وقدرته التنافسية، وتحقيق متطلبات الاتحاد الجمركي الخليجي والسوق الخليجية المشتركة.