الأحد, 12 رجب 1446 هجريا, 12 يناير 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 12 رجب 1446هـ

الفجر
05:45 ص
الشروق
07:08 ص
الظهر
12:30 م
العصر
03:32 م
المغرب
05:53 م
العشاء
07:23 م

الموجز الأخبار ي »»

مثقفون وإعلاميون وأكاديميون في زيارة لمحافظة الحريق

هطول الأمطار يضفي جمالًا جديدًا على مدينة الجبيل الصناعية

صحيفة الشمال تدعو الأهالي للمساهمة في الحفاظ على جمال المدينة والقضاء على التشوهات البصرية على مباني الجبيل الصناعية

عـلـى أبـواب الإغـتـراب

سمو أمير الشرقية يرعى انطلاقة النسخة العاشرة من مهرجان تمور الأحساء المصنّعة

تعليم الطائف برنامج الاستقطاب لمديري ومديرات المدارس ووكلائها

المياه الوطنية تشرع في تنفيذ حزمة مشاريع لتطوير الخدمات البيئية بمحافظة جدة بنحو 42 مليون ريال

“تعليم الطائف” ينظم لقاء “عودة” للهيئتين الإشرافية والإدارية تحت شعار نعود بروح جديدة

انطلاق نظام الدعم الموحد في 1700 مدرسة بالطائف

ربع مليون طالب وطالبة ينتظمون في الـ 1700 مدرسة بالطائف

بالأرقام: مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك يحقق قفزة نوعية في خدماته لعام 2024

مركز الملك سلمان للإغاثة يحصد خمس جوائز دولية خلال العام 2024م تقديرًا لجهوده الإنسانية

المشاهدات : 2774
التعليقات: 0

عـلـى أبـواب الإغـتـراب

عـلـى أبـواب الإغـتـراب
https://www.alshaamal.com/?p=282021

متى يجد الإنسان راحته في الصمت وفي الانفراد بروحه بعيدًا عن كل شيء؟
حينما يُخذل من أعز الأحباب، ويشعر بأن الحياة تختبره في كل معنى جميل كان يؤمن به.
يتغير المرء كثيرًا عندما يشكك في مصداقية ما كان يعتبره ثابتًا.
تصفعه المواقف فيستيقظ مستنكرًا لشعوره.
يبتعد بقدر ما كان يجيد الاقتراب،
يمضي واضعًا يديه على قلبه ليحميه من كل إصابة قد تدمي روحه فيعاني من جديد.

تساؤلات بلا إجابة، وتأملات تفضي إلى أنه لا جدوى من البوح.
والمؤلم أن يكون هذا الإنسان عميقًا في مشاعره إلى الدرجة التي تجعله يتحمل كل الصعاب مهما بلغت.
كان هينًا عليه أن يخوض الحياة بكل ما فيها من مشقة دون أن يتذمر وبكامل شجاعته.
لو كان متيقنًا أن هذا القلب في مأمن من الخذلان.
لكنه ما كان يظن أنه قد يهون يومًا، أو أن يُستهان به،
ولم يكن يدرك أن مشاعره ستتأذى بقدر ما كان يتغاضى.

لا شيء أقسى من أن يشك الإنسان بمكانته في قلوب منحها الأولوية المطلقة في كل شيء.
أعطى بإفراط حتى أُنهكت قواه،
فوجد نفسه ملامًا على التوقف بعد أن فقد طاقته في التوهج،
ليضيء طريقهم بينما نسي نفسه حتى كاد أن ينطفئ.

لا أحد يعلم بعثراته ولا صراعاته التي يخفيها،
ولم يرَ أحد تلك النار التي أحرقت روحه.
فأطفأتها الدموع، وأعقبتها في القلب بقايا جراح ورماد.

وبعدما أيقن أنه لا أحد سيحتوي روحه .
عاد من الخيبات يرتب أولوياته، وجعل أولها ذاته،
وأصبحت نفسه تهوى الإغتراب.

فاطمة الحربي
الدوادمي
1446/7/12

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>