أمير منطقة حائل يزور مشروع شركة الطخيم للألبان بالخطة

زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل يوم امس الثلاثاء 14/ رجب / 1446هـ الموافق 14يناير 2025م مشروع شركة الطخيم للألبان بالخطة، ورعى حفل التوسعة الثانية للمشروع, الذي يضم قرابة 7000 آلاف رأس من البقر بإنتاج يصل إلى 40 مليون لتر من الحليب سنويًا.
وألقى رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عبدالله بن محمد الطخيم كلمة خلال الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة, نوه خلالها بدعم القيادة الرشيدة وحرص سمو أمير المنطقة على متابعة المشاريع الإنتاجية، متطرقًا لقصة نجاح هذا المشروع الذي أسس قبل خمسة عقود, وكان أحد المشاريع المستفيدة من تمويل صندوق التنمية الزراعية بهدف الإسهام في تحقيق الأمن الغذائي.
ثم ألقى الرئيس التنفيذي للشركة فهد الطخيم كلمة تحدث فيها عن تنوع الإنتاج في مشاريع الشركة ومنها منتجات زراعية وألبان ولحوم حمراء, كما تطرق إلى حصول الشركة على شهادات متعددة في جودة المنتج وجودة البيئة الصحية وغيرها، مؤكدًا أن زيارة سموه للمشروع حافز وداعم للعاملين فيه من أجل الوصول لمعدلات إنتاج أعلى بإذن الله.
إثر ذلك كرم سمو أمير حائل عددًا من مديري الإدارات الحكومية والجهات في القطاع الخاص الداعمة لنجاح المشروع.
وتجول سموه داخل مشروع شركة الطخيم شملت مواقع الإنتاج الزراعي ومواقع الإنتاج الحيواني وإنتاج الألبان ومسار الأعمال اليومية.
بعدها دشن التوسعة الثانية للمشروع بطاقة إجمالية تبلغ ( ١٢٠ ) ألف لتر يوميًا، مطلعًا على إمكانيات المصنع وآليات الإنتاج والتقى بالعاملين, واستمع لنبذة عن جودة المنتجات وتميزها.
وفي ختام الجولة نوه سموه في تصريح صحفي بما يحظى به القطاع الزراعي والإنتاج الغذائي من دعم سخي من خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – والمتابعة المستمرة من معالي وزير البيئة والمياه والزراعة.
وتطرق للمزايا النسبية في منطقة حائل التي تسهم في جودة الإنتاج للمحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية، متطلعًا إلى المزيد من المشاريع الناجحة والأعمال الرائدة التي تسهم في تنوع مصادر الدخل وتدعم الاقتصاد الوطني وتعزز فرص التوظيف للطاقات الوطنية ، معربًا عن شكره لشركة الطخيم والقائمين عليها.
وكان الأمير عبدالعزيز بن سعد قد زار اليوم مركز إمارة الخطة ، بحضور رئيس المركز ماجد الجبرين وتجول داخل المقر والتقى بالموظفين، وكذلك بعدد من الأهالي.