الشاعر عائض الشويلعي يثني على “مدير صحيفة أضواء الوطن “الاستاذ بشير الرشيدي وينضم فيه قصيدة جميلة. يفتتح القصيدة باتباع تقليد جميل وهو البدئ بذكر اسم الله والقاء السلام على الجميع والتعبير بوضوح وقوة عن اعتزازه بهويته الاسلامية المتجذرة في وجدان الشاعر و ضميره. و يربط الشاعر بين مدحه للصحيفة وتميز حضور عطاءها الاعلامي تحت قيادة مدير تحريرها وخصب هذه السنة التي من الله على البلاد بالمطر الوفير ، كما يمتدح قيادته وحبه للوطن كمواطن ويقول في بيت شارد:”مافيه اغلا من تراب الوطن ولا غنى عنه”، ويختم القصيدة
بدعواته الصادقة ان يديم الله على الوطن الأمن وآلامان وأن يحفط وولاة امرها.
وهذه هي القصيدة التي يقول فيها :
على الله والبداية بالسلام يجمل التعبير
ولا يبقى جمال إلا جمال الدين والسنة
سلام الله عليكم عد ما لاحت بروق الخير
تباشير الحيا الي مع قراء الحرة لها حنه
على ديرة مفال الذود يسبل ثعله النهرير
يقهقره الهوى وعيون اخو بدوى يخيلنه
على دوره تشوف العشب كاسي لونه النوير
مثل هذا السنه يالله لك الاحسان والمنه
ياراعي حفلنا يالمحترم ياستاذنا بشير
ياشيخاً لاشعم ضوه على جمره حمس بنه
كريماً من حياته مايواطن راعي التقصير
يدق النجر من طيب وكرامة نفس ويدنه
مدير ” اضوى الوطن” مشرف عملها رئس التحرير
مؤسسها على حب الوطن من ذوقه وفنه
ترا حب المواطن للوطن له لون طابع غير
مافيه اغلا من تراب الوطن ولا غنى عنه
عسى الله يحفظ بلادي من أهل الحسد والتدمير
بلاداً صوت ذكر الله مأذنها يبثنه
ومدام اولاة الامر بخير حنا يابشير بخير
عسا عبدالعزيز ومن تعاون معه للجنة
شاعر الطبيعة عايض صالح الشويلعي