الخميس, 13 رمضان 1446 هجريا, 13 مارس 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الخميس, 13 رمضان 1446هـ

الفجر
05:15 ص
الشروق
06:33 ص
الظهر
12:31 م
العصر
03:56 م
المغرب
06:30 م
العشاء
08:00 م

الموجز الأخبار ي »»

جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة تنظم سحورًا رمضانيًا بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون وتوقع 3 اتفاقيات دعم

مؤسسة الأميرة العنود تنظم ندوة لاستعراض مآثر وإرث الأمير محمد بن فهد

“رفاق” تطلق النسخة الثامنة من حملتها لتفويج 502 يتيمًا لأداء العمرة

أمانة القصيم تطلق مبادرة “بسطة خير السعودية” لدعم الباعة الجائلين في بريدة

الديوان الملكي: وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد آل سعود

تحذيرات من أمطار رعدية ورياح مثيرة للغبار على معظم مناطق المملكة

تزكية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيسًا للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية للدورة 2024-2028

أمير حائل يدشّن حملة “جسر الأمل” لدعم أسر السجناء والمفرج عنهم بالمنطقة

أبشر” تُنفذ أكثر من 430 مليون عملية إلكترونية خلال 2024 في مختلف الخدمات الحكومية

إنجاز سعودي يضيء عالم الطب: د. سامية العتيبي تبتكر تقنية “بونفل” لتوثيق لحظات الحياة قبل الولادة

**الأمان الذي لا يتزعزع**

منها المخزون… متحدث “التجارة” يكشف عن 4 معايير لتقييم وكالات السيارات لمساعدة المستهلك في اتخاذ قرار الشراء

جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة تنظم سحورًا رمضانيًا بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون وتوقع 3 اتفاقيات دعم

مؤسسة الأميرة العنود تنظم ندوة لاستعراض مآثر وإرث الأمير محمد بن فهد

“رفاق” تطلق النسخة الثامنة من حملتها لتفويج 502 يتيمًا لأداء العمرة

أمانة القصيم تطلق مبادرة “بسطة خير السعودية” لدعم الباعة الجائلين في بريدة

الديوان الملكي: وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد آل سعود

تحذيرات من أمطار رعدية ورياح مثيرة للغبار على معظم مناطق المملكة

تزكية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيسًا للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية للدورة 2024-2028

أمير حائل يدشّن حملة “جسر الأمل” لدعم أسر السجناء والمفرج عنهم بالمنطقة

أبشر” تُنفذ أكثر من 430 مليون عملية إلكترونية خلال 2024 في مختلف الخدمات الحكومية

إنجاز سعودي يضيء عالم الطب: د. سامية العتيبي تبتكر تقنية “بونفل” لتوثيق لحظات الحياة قبل الولادة

**الأمان الذي لا يتزعزع**

منها المخزون… متحدث “التجارة” يكشف عن 4 معايير لتقييم وكالات السيارات لمساعدة المستهلك في اتخاذ قرار الشراء

المشاهدات : 28908
التعليقات: 0

**الأمان الذي لا يتزعزع**

**الأمان الذي لا يتزعزع**
https://www.alshaamal.com/?p=288337

تحاوطنا معية الله دائمًا دون أن نلحظ ذلك، فتترتب الفوضى، وتمدنا بالأمان، وتمنحنا الراحة في أحلك الأوقات وأشد المواقف. نجدها تنقذنا حتى من أنفسنا. مهما بلغنا وتعمقنا، وحاوطنا الآخرين بالسعادة، لن نجد أحدًا يفهم كامل مشاعرنا وأقصى احتياجاتنا، يلمس دواخلنا برفق حين تختنق الأحرف وترتبك الكلمات، سوى الله عز وجل.

مهما كنت تشعر بالراحة وتنعم بالأمان، إلا أن هناك نقصًا وأمورًا يعجز البشر عن بثها ومنحها لنا، لكنها لا تخفى على اللطيف. حتى في الحزن والخيبات، والمرض والخذلان، والنهش والسقوط، وعند الضياع والإحباط، حين تصبح الألوان رمادية، وتتساوى المواقف، ويغلبنا اليأس، ويبدأ الخوف في شل حركاتنا، يأتينا النور ليضيء لنا الطريق، وتلك رحمة الله الرؤوف بنا. لا يتخلى عنا؛ هو الحبيب الوحيد الذي يغمرنا ويأخذ بأيدينا، يقبل مجيئنا ويمهلنا، يرعانا في كل وقت وحين دون كلل أو ملل.

تعالى وتبارك وتقدس وتمجد في عُلاه. لا حزن يدوم ولا يأس يبقى مادام اليقين متصلًا بالله.

ويظل الله هو الملاذ الأخير، هو السند في كل لحظة ضعف، هو الجدار الذي لا ينهار في وجه العواصف. في الدنيا نجد الكثير من الوعود التي تُقطع وتُكسر، والقلوب التي تتشتت، والعقول التي تضل الطريق. لكن مع الله  نجد الراحة في العقل، والقوة التي لا تضاهى في مواجهة كل شيء. هو السند الذي لا يخذل أبدًا، والمجيب الذي لا يتأخر.

قد نبحث عن الأمان في البشر أو في المال أو في أي شيء مادي، ولكن الأمان الحقيقي يكمن في الإيمان بأن الله هو الأقدر على منحنا ما لا نستطيع طلبه، وأنه القادر على تغيير الحال في لحظة.

في لحظات الشك، يُعيدنا إلى يقيننا، وفي الأوقات الصعبة، يُفتح لنا ابواب الفرج من حيث لا نحتسب. رحمة الله واسعة، ولا حدود لها، وقد تكون في أصغر النعم التي لا ننتبه لها أحيانًا.

وفي هذا العالم المليء بالضغوط والمشاغل، قد ننسى أننا لم نخلق لهذه الدنيا فقط، بل لنعيش في توازن روحي مع خالقنا.

قد يلهينا العمل، والناس، والهموم، لكن لا بد أن نعود دائمًا إلى لحظات الخلوة مع الله.

لحظات نستشعر فيها عظمته، ونسجد له شكرًا على كل نعمة، ونتوجه إليه بالدعاء ليحفظنا من كل سوء.

ويظل الدعاء هو الطريق الأقرب إلى الله، هو الوسيلة التي من خلالها نتصل به في كل وقت وحين. نُعبر فيها عن كل ما فينا من مشاعر لا نعلم كيف نخرجها.

قد تكون كلماتنا قليلة، لكن الله يعلم ما في الصدور، وما خفي من الهموم والأحزان.

ومهما مررنا بتجارب قاسية قد يراها البعض مظلمة، نعلم أن هناك ضوءًا في نهايتها،

نورًا يأتي من رحمة الله التي لا تنتهي. فكل ألم يحمل في طياته درسًا، وكل خيبة تحمل الأمل في مكانٍ ما.

لذلك، لا شيء يمكن أن يوقف مسيرتنا نحو السلام الداخلي سوى تواصلنا مع الله، استغاثتنا به، وثقتنا في حكمته وقدرته.

هو دائمًا هناك، ينتظر منا أن نفتح قلوبنا له، وأن نلجأ إليه في كل حال.

ومع كل خطوة نخطوها في الحياة نبقى على يقين بأن الله لا يتخلى عنا.

هو معنا في كل لحظة، يرانا ويسمعنا، يحفظنا برعايته، ويمنحنا الأمل في كل وقت وحين.

هو ربي، حبيبي، وهو دائمًا أقرب إليّ من نفسي.

كاتبة:  ومديرة تحرير صحيفة الشمال الإلكترونية

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>