الأحد, 16 رمضان 1446 هجريا, 16 مارس 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 16 رمضان 1446هـ

الفجر
05:13 ص
الشروق
06:31 ص
الظهر
12:31 م
العصر
03:56 م
المغرب
06:31 م
العشاء
08:01 م

الموجز الأخبار ي »»

رمضان في السعودية.. أجواء روحانية وفعاليات استثنائية تنتظرك

جمعية “شفيعاً” تطلق رحلة عمرة مجانية لذوي الإعاقة وكبار السن في أجواء روحانية مميزة

جمعية «صواب» تطلق مشروع «العزيمة» بمنهج متكامل للتعافي من الإدمان في جازان

“صحتك في 5 خطوات” .. بالفيديو: طبيب يكشف عن أهم الفحوصات لجميع الأعمار

جمعية كيان للأيتام تلبّي دعوة الأمير عبد العزيز بن خالد لحضور الإفطار الجماعي

جمعية الأسر الاقتصادية تطلق هويتها الجديدة تحت شعار “أُسر” ولون الخزامى

أمانة الأحساء تطلق مبادرة “بسطة خير السعودية” لدعم الباعة الجائلين

نائب أمير تبوك يشارك الأيتام إفطارهم في اليوم العربي لليتيم

مدير مرور جازان يقلّد الحسن علي حمدي رتبة رئيس رقباء في صامطة

تجمع الحدود الشمالية الصحي يطلق “تحدي المشي 8000 خطوة” لتعزيز الصحة في عرعر

المنهج النَّبوي في تحصين الفكر:

بعد دخوله مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.. تعرف على تاريخ مسجد العظام في العلا

رمضان في السعودية.. أجواء روحانية وفعاليات استثنائية تنتظرك

جمعية “شفيعاً” تطلق رحلة عمرة مجانية لذوي الإعاقة وكبار السن في أجواء روحانية مميزة

جمعية «صواب» تطلق مشروع «العزيمة» بمنهج متكامل للتعافي من الإدمان في جازان

“صحتك في 5 خطوات” .. بالفيديو: طبيب يكشف عن أهم الفحوصات لجميع الأعمار

جمعية كيان للأيتام تلبّي دعوة الأمير عبد العزيز بن خالد لحضور الإفطار الجماعي

جمعية الأسر الاقتصادية تطلق هويتها الجديدة تحت شعار “أُسر” ولون الخزامى

أمانة الأحساء تطلق مبادرة “بسطة خير السعودية” لدعم الباعة الجائلين

نائب أمير تبوك يشارك الأيتام إفطارهم في اليوم العربي لليتيم

مدير مرور جازان يقلّد الحسن علي حمدي رتبة رئيس رقباء في صامطة

تجمع الحدود الشمالية الصحي يطلق “تحدي المشي 8000 خطوة” لتعزيز الصحة في عرعر

المنهج النَّبوي في تحصين الفكر:

بعد دخوله مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية.. تعرف على تاريخ مسجد العظام في العلا

المشاهدات : 17593
التعليقات: 0

**نبتةُ نيوم امتداد للحلم السعودي الجميل**

**نبتةُ نيوم امتداد للحلم السعودي الجميل**
https://www.alshaamal.com/?p=288568

ظهرت في مدينة نيوم ،تلك المدينة الحُلم التي يجري بناؤها على مساحة ستةٍ وعشرين ألف وخمسِ مئةِ كيلو مترٍ مربعٍ ، القابعة في أقصى الشمال الغربي للمملكة العربية السعودية. أقول ظهرت نبتة نادرة تمثل إرثًا للطبيعة في هاتيك المنطقة وعنوانًا بارزًا للثقافة فيها.
يمكن للبعض اعتبارها مجرد نبتة وأنها مثل غيرها من النباتات البرية ، لكن الشيء الذي لا يعرفه الأكثرية أنها ثقافة وبيئة وتاريخ ورمز للأرض والمكان.
الاهتمام بأدق التفاصيل، والتوجيه بتحويل مشروع بأكمله للمحافظة على موطن نبتة نادرة ضرب من ضروب المستحيلات التي لا تتكرر عند أكثر قادة بلدان العالم.
هكذا وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد بتحويل مسار العمل في المنطقة التي تعيش فيها هذه النبتة.
الحقيقة هذا عهد جديد في القيادة لم يسبقه أحدٌ من قبل على هذا النموذج العملي ممزوج بسعة الأفق وتصور لما وراء المعرفة، هذا بالتأكيد دليل قطعي أنه يمتاز بصفات عديدة يمكنني أن أتحدث عن بعضها على الأقل فيما يهم موضوعنا ، فالمجال هنا محدود لا يتسع لذكر كامل الصفات التي يتميز بها فكر هذا القائد، إنما سأكتفي قليلاً ببعض تلك المهارات الفكرية التي تجعل منه شخصية نادرة في التفكير والتصورات المسبقة.
لو أخذنا مثلاً طريقة تفكيره الإنسانية بعيدًا عن شخصيته الاعتبارية سوف نلمس جانب الرحمة والعطف والاحساس العالي لكل ما هو كائن حي.
يرى أنّ العيش بأمان وسلام حقٌّ مكتسب للكل بصورة تكفل لهم ممارسة الكينونة المطلقة أيًّا كانت طبيعتهم، شجرًا كان أم بشرًا ، دودة في الأرض أم أنها نملة تتماهى في صغرها ،طائر في السماء أو ضارية من الضواري.
كأن هذا المتعاظم يعيش في عصر يدرك تمامًا ضرورة أن يقدم للعالم والإنسانية نموذجًا فريدًا للفكر المسكون بالفضيلة والمهارة في آن واحد ، وأنه أحرى بالبشرية أن تحذو حذو فكره وتمضي لاعتناق الخير الذي يقطر منه.
لقد تذكرت قصة النبي سليمان عليه السلام عندما أمر جيشه بأن يغير طريقه حتى لا يحطم بيت النمل، المشهد يتكرر بنفس الصورة، الاختلاف جاء في وجه آخر؛ فذلك نبي مرسل من رب العزة والجلال وهذا قائد كُلّف بمهمة جسيمة، ولكن القاسم المشترك هو الرحمة وقوة البصيرة؛ فالصورة الأولى رحمة بالنمل أما الثانية تمثل رحمة بالنبات.
لقد حمل على أكتافه حملاً ثقيلاً لا يستهان به لكنه في نفس الحال لم يغفل عن تلك التفاصيل الصغيرة التي ربما لا تعني للكثيرين شيء وهي المحافظة على الطبيعة من التصحر والإبقاء الدائم على النباتات وإيلائها الرعاية الكافية مثل رعاية الأب لأبنائه.
طريقته في التفكير كما أسلفت تجعل منه شخصية نادرة للغاية،يتمتع بسجايا وخصال حميدة وأفكار ملهمة، كان يمكنه اقتلاع النبتة والتوجيه باستمرار المشروع لكن الفكر التكاملي والانسجام بين الواقع والمنطق بين الحلم والأمل بين التفرد والندرة يعرب عن بصيرة ورؤية يختزنها فكره ، ويكشف للجميع أننا أمام حالة يصعب وصفها، وشخصية تملك خرائط ذهنية متعددة تبذل الوقت والجهد والمال حتى يصبح هذا الوطن مركزًا مستهدفًا للباحثين والمفكرين ومكانًا خصبًا ترنو له أفكار علماء الطبيعة والجيولوجيا وعلماء النبات والآثار والحضارة.
هذا الموقف يفصح عن اهتمام الدولة رعاها الله بضرورة تحقيق التنمية المستدامة وحفظ الهوية والسعي الدائم للمحافظة على الثقافةوالإرث الذي تكتنزه هذه الأرض الطيبة، لذلك كله يتعين على الكل الانغماس في بحر الأفكار العظيمة والمحافظة على الطبيعة والمراعي والغابات واستثمار كل الوسائل المتاحة للمحافظة على التربة من الانجراف ولا سيما تلك التربة التي تحوي نباتات نادرة والحرص الدائم على ألا نقسوا عليها باقتلاعها أو تدمير بيئتها الحاضنة لخصائصها الحيوية.
ليكن هذا الاهتمام ممتدًا إلى كل مدينة سعودية وكل منطقة من مناطقه، ولنحافظ على الأشجار النادرة من الانقراض على وجه خاص، ولتنشأ لدينا ثقافة السعودية الخضراء، ذلك الحلم الجميل الذي رسمته الرؤية الطموحة.
علي بن عيضة المالكي
كاتب رأي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>