يحل يوم 16 رمضان ذكرى تأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهي مناسبة تذكّرنا بمسيرة حافلة بالإنجازات التي ساهمت في تطوير المدن الصناعية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
تأسست الهيئة الملكية بموجب المرسوم الملكي الصادر في 16 رمضان 1395 هـ (1975 م)، حيث كانت هذه الخطوة بمثابة انطلاقة جديدة نحو تحقيق رؤية طموحة وتخطيط استثنائي يجسد ريادة المملكة في التنمية المستدامة.
إنجازات الهيئة الملكية
من بين الإنجازات البارزة التي حققتها الهيئة الملكية:
-1975: صدور المرسوم الملكي بتأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع.
– 1977: وضع حجر الأساس لمدينة الجبيل الصناعية.
– 1979: تجهيز أول حي سكني للعائلات وتأسيس أول عيادة طبية بحي ينبع، بالإضافة إلى التشغيل التجريبي لسبع محطات لمراقبة نوعية الهواء في مدينة الجبيل.
– 1980: افتتاح أول مدارس ابتدائية ومتوسطة للبنين والبنات بمدينة ينبع الصناعية بحي (النواة).
– 1981: رست أول سفينتين بمينائي الملك فهد الصناعيين في الجبيل وينبع.
– 1982: تنفيذ أول عملية تصدير من ميناء الجبيل.
– 1990: افتتاح مركز الألعاب الرياضية بحي النواة بينبع، وانطلاق مهرجان الزهور السنوي بالجبيل وينبع.
– 2015 : صدور الأمر السامي بتكليف الهيئة الملكية بإدارة وتشغيل مدينة جازان الاقتصادية، والتي تم تعديل اسمها لاحقاً لتكون (مدينة جازان) للصناعات الأساسية والتحويلية.
– 2018: تأسيس شركة جبين لتكون الذراع الاستثماري للهيئة الملكية.
– 2021: تأسيس شركة (رقيم) كذراع تقني لدعم التحول الرقمي، وفي نفس العام، مدينة الجبيل الصناعية تحصد جائزة اليونسكو لأفضل مدينة (تعلم) بالعالم.
– 2023 : إعلان ولي العهد عن إطلاق أربع مناطق اقتصادية خاصة بمواقع استراتيجية منها جازان ورأس الخير، وارتفاع عدد المصانع إلى 591 مصنع باستثمارات صناعية بلغت 109789 مليار ريال. كما بلغ عدد المنتزهات 56 منتزهاً وعدد الوحدات السكنية 60 ألف وحدة، وتجاوز عدد المحلات التجارية 2000 محل، وبلغت سعة المستشفيات 950 سرير.
– 2024 : احتفلت الهيئة الملكية للجبيل وينبع بعام اليوبيل الذهبي، واستضافت مدينة الجبيل الصناعية المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم، كما شاركت الهيئة الملكية ضمن البيت السعودي في منتدى دافوس 2025 م تحت شعار (مسيرة تتحدى الزمن).
إن ذكرى تأسيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ليست مجرد احتفال بتاريخ عريق، بل هي دعوة للتأمل في الإنجازات التي تحققت، والتطلع نحو مستقبل مشرق مليء بالفرص والتحديات.
فبفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، تواصل الهيئة الملكية مسيرتها نحو تحقيق المزيد من النجاحات، مما يعزز مكانة المملكة كقوة صناعية رائدة في المنطقة.
