الخميس, 27 رمضان 1446 هجريا, 27 مارس 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الخميس, 27 رمضان 1446هـ

الفجر
05:01 ص
الشروق
06:20 ص
الظهر
12:27 م
العصر
03:55 م
المغرب
06:35 م
العشاء
08:05 م

الموجز الأخبار ي »»

أكاديمية صبا الثقافية وفريق جازان حرفة وفن ينفذان برامج متنوعة دعمًا لرؤية 2030

مستشفى حراء العام بمكة يحصل على أعلى اعتماد عالمي للمختبرات الطبية من الكلية الأمريكية لعلم الأمراض

“عيد معنا”.. احتفالات مبهجة وفعاليات متنوعة في مدن المملكة

القطيف تستعد لاستضافة البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات

استعدادًا لعيد الفطر.. تعزيز الرقابة على منشآت الصحة العامة وتهيئة الحدائق والشواطئ بالأحساء

لجنة “أحلى صوت إنشادي” تبهر الجمهور بحسّها النقدي وإبداعها التوجيهي

“خيرات” تجدد شراكتها مع أوقاف الشيخ محمد الراجحي لدعم حفظ النعمة ومساعدة الأسر المحتاجة

ليلة مباركة 

ملايين القاصدين يتدفقون إلى الحرمين.. والعالم يترقب دعاء السديس في ليلة القدر

إثراء الضيافة القابضة تعقد لقاءً مفتوحًا مع مساهميها لمناقشة الإنجازات والمشاريع المستقبلية

أمين الرياض يستحدث 3 إدارات جديدة لتعزيز الاستدامة البيئية والثقافية في العاصمة

تفريج كربة: جمعية البر بالخفيج تُدخل الفرح إلى قلوب الأسر المحتاجة في رمضان”

أكاديمية صبا الثقافية وفريق جازان حرفة وفن ينفذان برامج متنوعة دعمًا لرؤية 2030

مستشفى حراء العام بمكة يحصل على أعلى اعتماد عالمي للمختبرات الطبية من الكلية الأمريكية لعلم الأمراض

“عيد معنا”.. احتفالات مبهجة وفعاليات متنوعة في مدن المملكة

القطيف تستعد لاستضافة البطولة الآسيوية السادسة لألعاب القوى للناشئين والناشئات

استعدادًا لعيد الفطر.. تعزيز الرقابة على منشآت الصحة العامة وتهيئة الحدائق والشواطئ بالأحساء

لجنة “أحلى صوت إنشادي” تبهر الجمهور بحسّها النقدي وإبداعها التوجيهي

“خيرات” تجدد شراكتها مع أوقاف الشيخ محمد الراجحي لدعم حفظ النعمة ومساعدة الأسر المحتاجة

ليلة مباركة 

ملايين القاصدين يتدفقون إلى الحرمين.. والعالم يترقب دعاء السديس في ليلة القدر

إثراء الضيافة القابضة تعقد لقاءً مفتوحًا مع مساهميها لمناقشة الإنجازات والمشاريع المستقبلية

أمين الرياض يستحدث 3 إدارات جديدة لتعزيز الاستدامة البيئية والثقافية في العاصمة

تفريج كربة: جمعية البر بالخفيج تُدخل الفرح إلى قلوب الأسر المحتاجة في رمضان”

المشاهدات : 12118
التعليقات: 0

ماجده الشريف تكتب… ( ومضات من كتاب )

ماجده الشريف تكتب… ( ومضات من كتاب )
https://www.alshaamal.com/?p=289440

قرأت في المستطرف في كل فن مستظرف .
فصل الزكاة وفضلها وذُكر فيه من القصص والشواهد على فضل الصدقة وكيف أنها من أفضل العبادات ، وأعظمها من حيث الأجر ودفع البلاء والحصول على ثمرتها في الدنيا والآخرة .
أستوقفتني قصتين :-
الأولى : لرجل عبد الله سبعين سنة ثم عصاه سبعة أيام فتصدق وبسبب صدقته غُفر له .
والثانية : لامرأة زوجة لرجل بخيل تطلقت منه وتزوجت بأخر كريم .
وتساءلت كيف لعابد عبد الله سبعين سنة ولم تشفع له عبادته عن تكفير وغفران عصيان سبعة أيام بينما صدقة يوم واحد كانت هي المنجية له ؟!
وأدركت حينها ليس هناك ثبات في الحياة ، الثبات الحقيقي من عند الله ولن يأتينا هكذا بلا جهد وعناء .
ولن نحصل عليه إلا برحمة وكرم الله علينا .

” كلنا كالقمر لنا جانب مظلم ”

والعبرة بالنهايات وعلينا أن نعي بأن ليس لنا فضل على أنفسنا ولا على الآخرين الفضل الأول والأخير لله ؛
فنحن مجرد أسباب يرسلنا الله لبعضنا البعض لكي يمنّ علينا بالحفظ والثبات .
إن لم نكن صادقين مخلصين مع الله أولًا ومع أنفسنا
ثانيًا ومع من حولنا ثالثًا ؛ سوف نضل في تخبط الأهواء الذي يجعلنا فيما بعد نضل الطريق وإن بدت لنا الطرق معبدة أمامنا وميسرة وإن ظننا الإستقامة والصلاح نحن بشر ، لا نملك لأنفسنا نفعًا ولا ضرًا فكيف ندعي الثبات
-فقد روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء )-
وقال رسول الله ﷺ : ( إن القلوب بين إصبعين من أصابعه يقلبها كيف يشاء ) .
المؤكد الله يرى ويعلم ذلك الجهد وتلك الرغبة الحقيقية الصادقة في أن نكون مخلصين صالحين مصلحين لذواتنا ولمن حولنا ولمن ضل الطريق .
فإن عبادة سبعين سنة أراها كانت بمثابة ترويض ومجاهدة لهذا العابد وربما يعتريها من القصور والنقص الكثير ولكن في النهاية ظهرت العبرة من عبادته وهي لحظة صدق بندم وبتوبة صادقة ورغبة ملحة بأن يكفر الله ذنبه وعصيانه ؛ فكانت الصدقة هي نتاج وثمرة سنوات فسبحان الله الذي إذا أراد شيءٍ يقول له كن فيكون .
إننا نعيش بلطف ورحمة الله وحفظه لنا لا نعيش بقدرتنا وعقولنا وتدبيرنا نسأل الله العون والثبات .
وأما المرأة وقصتها فهي تجعلنا نعي أن الإنسان سوف يرى كل مافعله مع الأيام أمام ناظريه إن أحسن أو أساء بخل أو أعطى ؛ كل ذلك سوف يُرى حتمًا لا مُحال وبنفس الأحداث مع اختلاف الأدوار .
لقد تزوجت هذه المرأة من رجل بخيل وذات يوم طرق الباب سائلًا فنهره زوجها ولم يعطيه مما أعطاه الله وبخل بدجاجة ، وعندما تطلقت منه تزوجت بأخر منّ الله عليها به كان بعكس الأول كريم .
وفي ذات يوم وبينما كان الزوجان يجلسان لتناول الغداء طرق الباب سائلًا فقال لها زوجها : أفتحي الباب وأعطيه هذه الدجاجة وعندما فتحت الباب وأعطت السائل عادت لزوجها باكية قال لها : لماذا تبكين ؟!
قالت : إن السائل الذي أعطيته الدجاجة هو زوجي السابق وقصت له القصة عندما قام زوجها بنهر السائل فيما مضى ولم يعطيه شيء .
وهنا الدهشة والوقفة قال لها أنا هو السائل الذي نهرني زوجك !! .
الأحداث تعود والأيام دول فقدموا كل جميل تريدون أن يعود لكم يومًا ما .
وعوض الله حاصل وإن الله لا يُضيع أجر المحسنين ؛ فلا نحزن ولا نستهين .
وأخيرًا أختم بحكمتين : ” العطاء شرف والأخذ ألم ”
” والقلم رسالة ، رسول رحمة وهداية وعطاء ” .

ماجدة الشريف

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>