يدُ الغدر

شُلَّت يَـــدُ الغـــدرِ وتَبَّـاً لِصَاحِبِهَـــا

شُلَّت أيادي القُبْحِ والفعـلِ المُشيــن

وتبـــاً لأيـــدٍ ببيتِ اللــــهِ تجـــرأت

على رجُـــلِ الأمنِ بالجُـــرْرمِ المبيــن

تبــــاً لمـــن يعبث بأمٌـــنِ ديارنــــا

وسعى يهدد أمنهـــا عبــر السنيـــن

يبقى حمـــاةُ الـــدارِ درعاً شامخـــاً

في وجهِ أهلِ البغضِ والحقدِ الدفين

رجـــالُ الأمنِ العظـــامُ أنتم فخرنـا

وأنتم حُمَاةُ الدارِ وأســـودُ العريــن

لراحة ضيوفِ اللـهِ جُدْتُم بأنفُسِكم

وسِـرتم علـى دربِ الفــداءِ مُكَلَّلِــن

بصبــرٍ وصمتٍ قد أديتوا واجبكـــم

ولم يُسْمَع منكـم ضجيجٌ ولا أنيـــن

فأنتم لنـــا فعــلاً عِــــزٌ ومفخـــرة

وأنتم بحقِّ أسـودُ خادمِ الحرميـــن

تحيـــا بلادٌ عظيمةٌ جلًَ اهتمامُهـــا

خدمـة بيوتِ اللــهِ وأمنُ المسلمين

سلمت لنا سلمان دخـــراً للوطـــن

ووليُّ عهدِكَ ذو الرؤيـــةِ والأميـــن