أعاد أصدقاء الشاعر السعودي مساعد الرشيدي إحياء ذكراه اليوم بعد مرور عامين من وفاته، مستذكرين قصائده الرائعة ومواقفه الإنسانية.
وكان الرشيدي قد توفي العام قبل الماضي بعد صراع مع المرض؛ حيث وافته المنية عن عمر ناهز 54 عامًا.
وتحت وسم #عامان_علي_رحيل_مساعد_الرشيدي الذي وصل الترند بقرابة 10 آلاف تغريدة، كتب العديد من أصدقاء الفقيد كثيرًا من الكلمات المعبرة والدعوات له بالرحمة والغفران.
وشهدت تغريدة ابنة الفقيد ديالا بنت مساعد الرشيدي تفاعلًا كبيرًا؛ حيث كتبت: “اليوم أكملت عامك الثاني عند ربٍّ رحيم وغفور، يا رب، مثلما كان أبوي جنتي بالدنيا فلا تحرمه جنتك بالآخرة، كلي فخر واعتزاز أني بنتك يا عظيم”.
وقال مدير إدارة الشؤون الإعلامية بمكتب وزير الحرس الوطني جابر القرني تحت الوسم: “ذكريات ومواقف لا تنسى مع مساعد رحمه الله وغفر له”، وأَرفَقَ صورةً لرسائل بينه وبين الفقيد. في حين نشر الكاتب الصحافي الشهير أحمد الشمراني صورة قديمة تجمعهما وعددًا من الأصدقاء، وعلّق قائلًا: “رحم الله أخي وصديقي مساعد الرشيدي، واحدة من الذكريات التي جمعتنا في أبها مع الراحل طلال مداح، والنبلاء: جابر القرني، وعلي فقندش، والقائمة تطول”.