السبت, 28 شوّال 1446 هجريا, 26 أبريل 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 28 شوّال 1446هـ

الفجر
04:28 ص
الشروق
05:50 ص
الظهر
12:20 م
العصر
03:47 م
المغرب
06:49 م
العشاء
08:19 م
المشاهدات : 7373
التعليقات: 0

رعاية كبار السن.. احترام لا تفضّل

رعاية كبار السن.. احترام لا تفضّل
https://www.alshaamal.com/?p=292023

كشف الكاتب عقل العقل، عن رأيه في تفعيل بنود اللائحة التنفيذية لنظام حقوق كبار السن في المملكة، التي أعلنت عنها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قبل أيام.

احترامهم ليس تفضلاً

وقال العقل في مقال نشر في صحيفة عكاظ بعنوان “رعاية كبار السن ليست ورقة فقط”: “تلزم هذه اللائحة الجهات الحكومية وغير الحكومية بتقديم الرعاية والدعم لكبار السن، وإمكانية الحصول على الخدمات، وأكدت أن احترامهم ليس تفضلاً بل هو واجب أصيل.

دور الجهات الرسمية والمؤسسات

وتابع :”هذا النظام يعكس حرص الحكومة على رعاية كبار السن واحترام حقوقهم، ويعكس أخلاقيات وقيم المجتمع الاجتماعية والدينية، وعدم إنكار أن البعض من هذه الفئة قد يكون عرضة للاضطهاد والعنف وقسوة الحياة لظروف وأسباب متعددة، فرعايتهم تبدأ من الأسرة وليست تنتهي عندها، فالجهات الرسمية والمؤسسات الاجتماعية المدنية لها دور فعال ومهم في حماية حقوق كبار السن، واحترام حقوقهم، ومحاولة دمجهم في المجتمع، وعدم التمييز ضدهم في الخدمات المقدمة”.

حماية حقوقهم المالية

واستطرد” وبشكل عام، سوف تكون الخدمات الصحية والنفسية ضرورة ملحة وتكون لهم أولوية في الحصول عليها وحماية حقوقهم المالية. ونصت مواد النظام على عقوبات وغرامات مالية لمن يخطئ في حق كبار السن.”

رؤية المملكة

وأضاف”المملكة وبرعاية كريمة من قادتها تراعي التشريعات والقيم والمواثيق الدولية لحماية حقوق الإنسان بشكل عام وللفئات الأكثر عرضة للاضطهاد والإيذاء والاهتمام بالتفاصيل التي قد لا يهتم بها البعض في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، رؤية المملكة أكدت بأكثر من برنامج على رعاية الإنسان وتسهيل حياته على جميع الصعد، ومنها توفير المسكن الملائم والمعيشة المناسبة للجميع، وبرامج جودة الحياة تصب في هذا السياق.”

وأكمل:” يحتاج المجتمع لحملة توعية في مجالات عدة وخاصة في التعليم والإعلام لشرح مواد هذا النظام وأهميته للجميع.”

دراسات علمية

وأضاف قائلاً:” نقطة أخيرة باعتقادي مهمة وهي إجراء دراسات علمية على احتياجات هذه الفئة من مجتمعنا، ومعالجة أوجه القصور في حياتهم وخاصة في مجابهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية الطارئة في العالم، التي قد تكون لها انعكاسات خطيرة عليهم كما شهدنا في جائحة كورونا، إضافة إلى معالجة مداخيلهم المالية مع تغير مستويات التضخم التي تعصف بالعالم.”

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>