الأحد, 13 ذو القعدة 1446 هجريا, 11 مايو 2025 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 13 ذو القعدة 1446هـ

الفجر
04:14 ص
الشروق
05:40 ص
الظهر
12:18 م
العصر
03:44 م
المغرب
06:56 م
العشاء
08:26 م
المشاهدات : 20221
1 تعليق

«والله اشتكيك»

«والله اشتكيك»
https://www.alshaamal.com/?p=293837

هناك علاقات مجتمعية متعددة الاشكال عمقا وسطحية وقربا وبعدا
فأي احتكاك بشري بالغير يعتبر علاقة وتحكمها ادبيات شرعية وقوانين مرعية لها خلفيات نصية من مصادر التشريع الاربعة الكتاب والسنة والاجماع والقياس .
ولكن قبل اللجوء لهذه النقاط القانونية يجب علينا التوقف كثيرا عند ادبيات التعامل النابعة من المرؤه فمثلا نبدا بالاسره وهي نواة المجتمع هل يصح ان نتعامل داخل الاسره بالورقة والقلم والنص .
ابدا والا لاصبح لكل اسره ملف كبير في ارشيف المحكمة ولاصبح عدد القضاة لايكفي وكذلك عدد فروع المحاكم لايكفي هذا فقط في العلاقة الاسريه فكيف لو استعرضنا بقية انماط العلاقات كالجيران في المسكن وزملاء العمل والاصدقاء . لذلك استوجب علينا جميعا ان نحكم المرؤه قبل القانون فلم يوجد القانون الا للمختلفين الذين لايجدون لغة مشتركه للتفاهم بينهم اما اللجوء الفوري للقوانين دون تغليف اي ردة فعل بغطاء المحبه والود والكلام الهين اللين سيجعل المجتمع كله ملتهب والصغير والكبير يتعاطى ادوية الضغط والسكر ولتقطعت العلاقات واصبحنا مجتمع فردي فالكل خصيم الكل والكل له حق عند الكل ولسادت كلمة والله اشتكيك .
كلمتين ونص :
الكلمة الطيبة صدقة ولين الجانب شيمه فلنجعلهما ديدن وطريقة لأنهما في نظري اقوى من القانون في كثير من الأحيان

للتواصل مع الكاتب
Emad@21209

 

بقلم : عماد عمر طيب

جدة

التعليقات (١) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

  1. ١
    زائر

    مقاله رائعه تمس صميم حياتنا الاجتماعيه كاتبها ابدع في توضيح اهميه المروء ه والكلمه الطيبه قبل اللجوء الى القانون باسلوب شيق وحكيم ذكرنا بان اللين والمحبه هما اساس العلاقات الناجحه وان القانون يجب ان يكون الملاذ الاخير ده الاول كلام ذو بصيره يعكس حكمه وعمق وفهم طبيعه المجتمع بورك في العقل وبورك في صاحب القلم