الأحد, 22 جمادى الأول 1446 هجريا, 24 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الأحد, 22 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:22 ص
الشروق
06:44 ص
الظهر
12:09 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بمنطقة الحدود الشمالية

أركان توعوية وترفيهية وتجربة مهنة الطبيب ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل

“بالشراكة مع المنظمات الصحية غير الربحية بجازان”.. فرع وزارة الصحة بجازان يطلق حزمة من البرامج التوعوية بالمنطقة

معالي وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل

مدير مركز الدراسات الإنسانية والفلسفية بجامعة الملك خالد بالسعودية يكرم أحمد السماحي

هيئة الأمر بالمعروف بمحافظة القرية العليا بالمنطقة الشرقية تفعّل البرنامج التوعوي جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب

محافظ عنيزة يزور الوحدة السكنية الجاهزة ويشيد بجهود جمعية مأوى

برعاية مدير شرطة المنطقة.. «صواب» تشارك في البرنامج التوعوي بأضرار المخدرات بجازان

جمعية كبدك تقيم معرضاً توعوياً في مهرجان شتاء الجوف

ملتقى القيادات الصحية بالحدود الشمالية ينظم فعالية رياضة اليوغا للسيدات

جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يجمع معلماً من دولة ميانمار بطلابه في رحاب المدينة المنورة

المشاهدات : 62961
التعليقات: 0

«المتنطعون»

«المتنطعون»
https://www.alshaamal.com/?p=30177

خرجت علينا هذه الأيام فئة ليست بالقليلة من فاغري الأفواه المتشدقين من بعض الشباب بلغة الهجين فلم تعد تعلم هل من يتحدث بها عربي أم غير ذلك.
ونظرا لاستشرائها وخوفا من أن تصبح ظاهرة وتمر علينا مرور الكرام علينا أن نشير ونذكر بأننا أصحاب لغة ونفتخر بها ونذكر أجيالنا بأن العربية لغة وهوية.

أشعر بالإحباط كما يشعر غيري عندما أشاهد إحدى القنوات العربية وجل المتحدثين عرب ثم تأتي الترجمة إلى العربية.
أي ذنب اقترفت أخي العربي لتظهر عبر فضائك بلغة قوم آخرين وأي انكسار هذا.
هل نعتقد عندما نتحدث بلغة أخرى بأننا بلغنا منزلة المثقفين والعلماء وعلية القوم، لماذا نتعامل مع الأشياء بهذه السطحية والتفكير البسيط لماذا لا نتعلم اللغة لأنّها من مقومات العصر وليست من (مقومات الوضع الاجتماعي) للمتشدقين بها.
هل من المعقول أن تجد ألمانيا في أحد شوارع برلين يقول لك (ابتسامتك رائعة) أو إنجليزي في أحد أزقة مانشستر يقول لك (ما عندك مشكلة) إذًا لماذا تشنف أسماعنا صباحا ومساء بهذه الكلمات المستعارة وكأنك أحد مواليد (لندن).
نحن نحرص على تعليم أبنائنا اللغة أيا كانت وخصوصا الإنجليزية لغة العلم الحديث وقد أصبحت ضرورة في عصرنا الحالي ولكن ليس على حساب لغتنا فلكل مقام مقال.
حقيقة وصلتني رسالة ولم أفهم منها غير أرقام وأحرف ولم أستطع فك هذه الطلاسم وبعد الاستعانة بأحد أبنائي فهمت بأنّها أرسلت بالخطأ، واعتذر من هذا الهجين الذي ابتلينا به فعلمت بأننا قد وصلنا إلى تغيير الأحرف والكلمات فماذا بعد؟
يجب أن نعلم بأنّ هناك العديد من الدول العربية يتجاوز تعداد الأجانب فيها من غير الناطقين بالعربية عدد السكان وهنا قد نفقد هويّتنا أن لم نحذر ونحذر.
المدهش والمضحك المبكي هو أن يسمعك بعض الكلمات ثم يطلب منك (ذكرني بمعناها بالعربية) وهنا نقول له رحمك الله لم اكن أعلم بأن مدفن جدك وأبيك في واشنطن.
ختاما عزيزي الـ(cute) استميحك عذرا إن لم يعجبك هذا فعليك أن تردد (o my god)
ومضة:
الأولى تسمى تجربة، والثانية محاولة، والثالثة عليك أن تبحث عن عمل آخر.

للكاتب :عائض الأحمد

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>