اختتم مساء يوم الاثنين ٢١ يناير ٢٠١٩م الحفل الختامي لأيام الدوسن العربية للإبداع الشعري للطبعة الرابعة من دورة الشاعر عثمان لوصيف في المركب الثقاقي في بلدية لغروس.
تم استقبال الضيوف الشعراء العرب ومرافقيهم بالجدارية لانتفاضة العامري العتيق في التاسعة صباحاً، ثم بدأ مقدم جمعية الوفاء الثقافية بتقديم نبذة تعريفية عن ثورة العامري وبلدية لغروس المجاهدة في التاسعة والنصف.
في العاشرة إلا ربع قام الوفد بجولة ترفيهية على الطريق السياحي في عمق الواحات، ثم تم تقديم معرض لتراث وعادات وتقاليد المنطقة على أنغام الأغاني الشعبية في العلشرة والربع.
عند الحادية عشره تم تقديم عرض لأزياء ثقافة الجزائر القديمة من خلال أطفال لغروس ورافق العرض إلقاءات شعرية بالخيمة الشعرية الأولى.
قدم أهل لغروس ضيافتهم للشعراء ومرافقيهم عند الثانية عشرة وانطلقوا للمركز الثقافي للبلدية حيث بدأ الحفل بتلاوة منفردة على المقام الخماسي للظاهرة عمر شلبي ثم تلته القراءآت الشعرية وكان الشعراء والشواعر على التوالي:
هدى نوهاني قصيدة الحديقة
أحمد عبد الكريم .
ابراهيم صديقي قصيدة ونص.
عبدالله الزليدي قصيدة صوفية من الامداح التبوية.
شيماء شعيي
الفنان لزهر جلالي.
العازف محمد فؤاد ومان و العالمي عمر شلبي.
الشاعر الدكتور عبدالله البطيان بقصيدة وطنية وقصيدة أخرى أحسائية
كانت استراحة العشاء تحت شرف الشعراء العرب ومرافقيهم عند السادسة حتى كانت السهرة الشعرية عند الثامنة مساءً.
عند العاشرة ألقيت الكلمات الختامية وكلمات الشكر والثناء على المشاركين والداعمين بدأها سعادة محمد زخروفة رئيس بلدية لغروس وطارق خلف الله رئيس جمعية بسمه وكذلك رئيس جمعية الوفاء الثقافية واختتم ذلك د.عبدالحميد هيمة بقراءة التوصيات في هذا الملتقى ،ثم توزيع الدروع والشهادات إذ تم تكريم شعراء المملكة العربية السعودية التالية أسمائهم:
الباحث والشاعر إبراهيم الحداد
د علي الدرورة
الفنانة حميدة السنان
د عبدالله البطيان
وحيث قدم الباحث والشاعر الحداد هدية لرئيس جمعية بسمة الثقافية تعبر عن شعراء منتدى الأدب الشعبي بالأحساء وآخر عن شعراء الأحساء في القرن الثالث والرابع عشر من جمع وإعداد الشاعر والإعلامي راشد القناص رئيس منتدى الأدب الشعبي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء.
كذلك كان للدكتور البطيان هدية أدبية للشاعر طارق خلف الله من إنتاج مجموعة النورس الثقافية بالأحساء والتي تنم عن مدى توطيد علاقة مبدعي الأحساء وإيصال نتاجهم للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
ومن جانب آخر كان لجمعية العامري للبارود والفروسية مشاركة مميزة صبغت الحفل بطابع يرسخ للحضور عمق التراث العربي الجزائري وأصالته.
