برئاسة المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي يستعد تعليم مكة لتشخيص 4331 طالب وطالبة خلال ملتقى عرض نتائج الاختبار التشخيصي TIMSS للمدارس المعنية المزمع انعقاده يوم الأحد 28 / 5 / 1440 هـ ويبلغ عدد المدارس المعنية 37 مدرسة منها 22 مدرسة للبنين تشمل 90 فصلا و 2624 طالب و 15 مدرسة للبنات شملت 61 فصلا و 1707 طالبة.
وكما يهدف الملتقى باللقاء مع لجان الاختبارت الدولية والمشرفين والمشرفات والمطبقين والمطبقات للاختبارات ومشرفي ومشرفات العلوم والرياضيات وقائدي وقائدات المدارس المستهدفة باختبارات Timss وذلك لمناقشة نتائج الاختبار التشخيصي ودراسة فرص التحسين؛ حيث سيتم استعراض ورقة اتفاقية عمل للاختبار تقوم على بيانات أساسية تشمل اسم المدرسة، المرحلة، المكتب التابعة له، واسم قائد وقائدة المدرسة.
وحيث سيصاحب الملتقى ورشة عمل مهنية تستهدف قيادات المدارس، لعرض نتائج المدرسة من خلال الاختبارات التشخصية لاختبار Timss وستقوم محاور ورشة العمل على تحديد مواطن القوة ومواطن الضعف وخطة علاجية لمواطن الضعف تعقبها حلقة نقاش تخرج منها اللجان المشاركة بتوثيق التوصيات العلاجية والتطويرية.
علمًا بأنه قد تهأبت مدارس تعليم مكة لاختبارات TIMSS من خلال إعداد خطط تنفيذية على مستوى الإدارة ومكاتب التعليم والمدارس لمتابعة مستوى الطلاب والطالبات وعمل اختبارات تشخيصية ” قبلي” وإعداد تغذية راجعة للمستوى التحصيلي لكل طالب وطالبة مشاركين بالاختبارات.
وتعد الاختبارات الدولية (TIMSS) أحد الاختبارات والدراسات الدولية التي يتولى المركز الوطني للقياس تطبيقها في المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع المنظمات الدولية المشرفة على تلك الاختبارات في أكثر من 60 دولة، بهدف قياس الاتجاهات في تحصيل الطلبة بالصفين الرابع الابتدائي والثاني المتوسط في مادتي الرياضيات والعلوم، ودراسة أوجه الاختلاف والتباين بين النظم التربوية في تلك الدول، وذلك من أجل تحسين عملية التعليم والتعلّم في العالم.
وسيكون التطبيق الفعلي للاختبارات –بإذن الله- ف الربع الأول من عام 2019م. ” التاسع والعاشر من شهر ابريل 2019 ” و تشارك المملكة في الاختبارات الدولية TIMSS لما تحققه من أهداف سامية في قياس تحصيل طلبة مراحل التعليم الأولى في مادتي الرياضيات والعلوم، ودراسة أوجه الاختلاف والتباين بين نظام التعليم في المملكة والنظم التعليمية المختلفة للدول الأخرى المشاركة من أجل تحسين عملية التعليم والتعلّم في المملكة. كما أن مثل هذه الاختبارات تعد نتائجها أحد مؤشرات رؤية المملكة 2030.