لاشك ان هناك تطورا هاما ومضطردا قد حصل في المملكة العريية السعودية وعلى مختلف المجالات منذ ان تأسست المملكة حتى تاريخه ، لكن شيئا مستجدا الآن قد حدث على الساحة السعودية . فهناك ظاهرة برزت ونمت وكبرت واثبتت جدارتها على كافة الصعد . انها ظاهرة الشاب للامير محمد بن سلمان ولي العهد ، الذي أدرك بوعيه الاستراتيجي العميق وبحسه الوطني المتقد وبفطنته ونباهته الموروثة ان الاعتماد على النفط هي حالة لارجعة اليها ولا بد من استثمارات خارج المملكة تساهم في نهاية المطاف بتعزيز الدخل القومي . وطبعا هذا سيترافق مع مجموعة من الاصلاحات تشمل مجالات المراة والتعليم والصحة والبحث العلمي والفن والابداع وكل شيء يخص البلد . ولهذا يمكننا ان نقول وبثقة ان الامير محمد بن سلمان قطعا هو حالة استثنائية متميزة ستساهم في جعل المملكة تقفز قفزات نوعية متقدمة ورائدة لتصبح بعون الله في مصاف الدول المتقدمة .
لكن حتى نصل الى مانصبوا اليه يتطلب منا نحن كسعوديين ان نزيد من تلاحمنا خلف هذا الشاب الذي من الله علينا به ، وأخص هنا الشباب السعوديون متمنيا عليهم ان يزجوا بكامل طاقاتهم وامكاناتهم ومؤهلاتهم وان يشدوا على عضده ويؤازروه لاننا بإذن الله سائرون نحو مملكة افضل
( عادل جابر )
محليات