إننا نتعلم من الفشل وليس من النجاح “يعتقد البعض أن وراء كل نجاحٍ نجاح، فهذا خطأ في حق النجاح، فوراء كلِّ فشلٍ عظيم نجاحٌ أعظم، هناك قَصَص قد ذكرتها الكتب والروايات عن عظماء فشلوا، حتى أدركوا أنَّ وراء ذلك الفشلِ نجاحٌ مبهر، نجاحٌ سيتحدث عنه أجيالٌ عديدة، سيعبِّرُ عنه الأطفال في كتب الإملاء، عندما يُطْلب منه كتابة قصص أشخاص تعلموا من الأخطاء والفشل، جعلوا من الصفر بداية لهم، تعلَّموا ثم أخطأوا ثم فشلوا، وبعد الفشل المتكرر والمخيف قصة نجاح مبهرة أبهرت العالم بما صنعوا، جعلت تذكُر أنَّ مهما خسرت ستربح، ومهما حزنت ستبتسم في يوم سيقف العالم لك أجمع، ويصفق الجميع لنجاحاتك المثمرة التي لا تعرف اليأس ولا الاستسلام، هناك قوةٌ ودافعٌ للنجاح وإصرارٌ وصبر وتحدي، ستصل لسفوح الجبال بالنجاح، ستصل بعزيمة صادقة، بقلب يريد أن يكسر حاجز الخوف والصمود إلى أعالي القمم، فوراء كل مجتهد نصيبٌ من النجاحات التي ستحلِّق كلما كبُرت، سيكتب اسمه في فلك الناجحين، والنصيب من ذلك النجاح سيختصر عليك مسافات عديدة وبعيدة، مسافات يعتقدها البعض أنَّك ستفشل بعد عدة سنوات من الفشل المستمر، هنا كتب التاريخ نجاحك عبر السنوات والأيام ..
أصحاب القمم ..
اجعل الثقة بالله أول الطريق وسوف تصل إلى ذلك الحلم الذي قد كتبته في دفترك الصغير، ستذكر حينها أنك كتبت هدفك وسعيت إلى تحقيقه.
للكاتبة : هاجرأسماعيل