روى الجندي خلف المالكي أحد أبطال الحد الجنوبي كيف غامر بحياته وعاد إلى أحد المواقع القتالية مع ميليشيا الحوثي الإيرانية، لإنقاذ زملائه، برغم أن الموقع كان في مرمى النيران والقذائف التي كانت تدوي من حوله.
وأوضح المالكي أن روحه فداء لإنقاذ زملائه وأن ما قام به يقوم به كل الجنود المرابطين، وأنهم سيدافعون بأرواحهم ودمائهم عن الوطن، حتى أنه يشعر بالحماس وهو يستنشق رائحة البارود.
وعن الواقعة التي ظهرت في مقطع الفيديو الذي نشره إعلام مليشيات الحوثي، أضاف، وفقًا لـ “سبق”، أن زملاءه تعرضوا لهجوم فركب “عربة الشبل” المصفحة وقرر التدخل لاستعادتهم أو أن يموت معهم، فتمكن من إنقاذهم والخروج بهم إلى مكان آمن.
يذكر أن للجندي خلف المالكي أعمالًا بطولية سابقة، حيث تمكن قبل أشهر من إخلاء أفراد في موقع خطر وإيصالهم إلى نقطة الإسعاف بمفرده، كما قام بحمل أحد زملائه على أكتافه حتى أوصله إلى نقطة طبية .