تنعم المملكة بمرحلة تنموية عميقة، إذ حظيت برؤية تمتد لمدى بعيد.
وإذا ما طبقت ، ونفذت تنفيذا جيداً ،فسيتحقق منها خيرا كثيرا للمواطن رالوطن، خلال الفترة القادمة إن شاء الله .
إذ أنها اهتمت بالمواطن بتوفير المسكن المريح ،وتوفير الحياة الكريمة.
ولتطبيق هذه الرؤية نريد حراكاً فعليا ملموسا من الوزراء والمسؤولين كافة والإشراف المباشر منهم في الميدان.
مملكتنا الغالية فيها خير كثيرا اذا كل مسؤول وكل مواطن وعى دوره جيدا ونفض عن جسده غبار الكسل والجشع والطمع.
نريد التقليل من نسبة البطالة وخلق فرص عمل لشبابنا، نريد التقليل من نسبة العمالة الوافدة أو الاستغناء عنها لتوظيف شبابنا وبناتنا، كذلك لا نريد رشاوى، ولامحسوبيات، نريد تعاملات خالية من الواسطة .
المواطن يطالب كل مسؤول أن يقوم بدوره المناط به ،و أن يتابع أعمال إدارته لأنه مسؤول مسؤولية تامة أمام ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ،ثم إنها أمانة سيسأله الله عنها يوم القيامة فيما لو ضيعها.
إن رؤية المملكة لابد أن تحرص على الاهتمام بالتعليم ، وبالمعلم الذي هو الركيزة الأساسية في التنمية وتطور ونهضة المملكة نريد تطويره وإلحاقه بدورات مكثفة، نريد معلما مخلصًا يعمل أكثر مما يقول ، ويفعّل استراتيجيات التعلّم الحديثة، لينمي في الطلاب مهارة الإبتكار ، والتفكير الهادف، والتفكير الإبداعي البناء، و يغرس في التلاميذ مبادئ الدين، والاعتدال في الإسلام ،والبعد عن العصبية ، فينتج لنا جيلاً يواكب رؤية المملكة2030 ، جيلا واعيا، جيلامتسلحًا بسلاح العلم والمعرفة ،والإبداع ، والتميز،. ملتزماً بمنهج يواكب رؤية المملكة2030 ويواكب نهضتها. لتتحقق نهضة صحية تواكب رؤية المملكة2030 . نريد نهضة طبية ، وأطباء أكفاء مخلصين .نريد منشئات صحية تبنى على أعلى المواصفات. ومعها اهتمامًا بصحة المواطن ، وأن يجد العلاج والدواء في وطنه ، ولايبحث عنه خارجه.
إن رؤية المملكة 2030ساوت في الحقوق والواجبات بين أبناء المجتمع الواحد . ومن هذا المنطلق يجب على كل واحدٍ أن يقوم بدوره ، سواءً في القطاع العام ، أو الخاص للنهوض بمملكتنا الحبيبة .
ويجب علينا أن نكون بجانب قيادتنا الحكيمة لتنفيذ هذه الرؤية لأنها ستدرُّ علينا الخير الكثير في ظل توجيهات ولاة أمرنا حفظهم الله.
و نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد ،وأن يحفظ جنودنا الأبطال ؛لحفظ أمن بلادنا الغالية من كل عدوان.
.آمين يارب العالمين.
بقلم ابراهيم النعمي .