بكلمات حزينة مؤثرة ودّع مقيم فلسطيني المملكة، بعد أن قضى فيها 26 عاماً (هي عدد سنوات عمره)، فقد وُلد هنا وترعرع مع أفراد أسرته في الرياض.
وعبّر المقيم الفلسطيني عن حزنه الشديد لرحيله عن المملكة بكلمات يفيض منها الحزن والشعور بالاغتراب، حيث كتب في حسابه على “تويتر”: “بعد 62 سنة قضاها جدي و57 سنة قضاها والدي، و26 سنة قضيتها أنا، وسنة يتيمة عاشتها ابنتي، حان وقت رحيلي يا مملكة الخير، سأرحل تاركاً كل شيء خلفي.. عائلتي.. أصدقائي.. مسقط رأسي.. فريق مدينتي الأزرق العظيم.. وأطناناً من الذكريات”.
وتابع المقيم، ويُدعى عبدالرحمن الصادق: “حي السليمانية سيبقى محفوراً في قلبي للأبد بحاراته المتعددة مداخله ومخارجه مَن عرفناهم هناك ومن كرهناهم ذكريات الطفولة والمُراهقة، حيث حصلت على أصدقاء العُمر إخوة بلا دمـ مشترك سأحفظ طريقي للثانوية حتى لو ذهب عقلي سأتذكر عمارتنا القديمة وغُرفتي الصغيرة جيداً جيداً جداً”.
وأشار عبدالرحمن إلى أنه كتب هذه الكلمات المؤثرة بينما كان في صالة المطار ينتظر رحلة الإقلاع إلى دولة أخرى، ولم يكن يتوقع أن يتفاعل معها هذا العدد الكبير من الناس.
وأكد لم يخرج من المملكة بسبب رسوم المرافقين، وذلك رداً على أسئلة كثيرة وُجهت له حول سبب خروجه، لافتاً إلى وجود أسباب أخرى وراء رحيله.
بعد 62 سنة قضاها جدي
57 سنة قضاها والدي
26 سنة قضيتها أنا
و سنة يتيمة عاشتها ابنتيحان وقت رحيلي يا مملكة الخير 🇸🇦😔💔
سأرحل تاركاً كل شيء خلفي
عائلتي
أصدقائي
مسقط رأسي
فريق مدينتي الأزرق العظيم
و أطناناً من الذكريات … pic.twitter.com/eBnsWM3MN7— أبو صوفيا🇵🇸 (@iAbdulrahman_17) February 9, 2019