في ظل التحول السريع الواثق في بوصلة السياسة السعودية واتجاهها نحو الشرق ( باكستان – الهند – الصين )مؤشر مهم يفصح عن تحولات استراتيجية عظمى في توجهات سياسة (السعودية العظمى) مما ينبىءعن الذكاء االدبلوماسي والسياسي لولي العهد الأمين ويترجم تطلعاته الطموحة نحو بناء تكتلات سياسية آسيوية تحقق مصالح دول المنطقة في وجه الأطماع الدولية وتبعد المنطقة عن مجال تجاذبات المصالح المشتركة والمتقاطعة للدول العظمى والمحورية .
إن الحيوية التي تتصف به سياسة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وتوجيهات ولي العهد الأمين قد استشرفت بثاقب بصيرتها الدور المستقبلي الذي تمثله الهند كعملاق اقتصادي قادم تتوقع التنبؤات الاقتصادية أنه في حوالي عام 2060 سيكون الاقتصاد الهندي في إحدى المرتبتين ( الأولى أو الثانية ) عالمياً تشاركاً مع عملاق آسيا ( الصين ) تأسيساً على هذه المرتكزات وانطلاقاً من العلاقة الاستراتيجية مع الباكستان فقد بدأت جولة الخير التي يقوم بها ولي العهد الأمين سعياً نحو تكوين دور محوري للسياسة السعودية انطلاقاً نحو تكوين عملاق عالمي (السعودية العظمى).. تأسيساً على ماتملكة المملكة العربية السعودية من إمكانيات اقتصادية هائلة علاوة على المكانة الدينية والموقع الجغرافي كمعطيات مهمة لبناء صرح اقتصادي وعلمي وسياسي (استراتيجي)
يمثل قوة استقرار ونماء وسلام للتعايش والتقدم والازدهار والتطور .
سياسة سعودية طموحة وواثقة تترجم تطلعات أجيال المستقبل نحو تحقيق المكانة اللائقة بالمملكة العربية السعودية كقائد لقوى الخير والسلام في العالم بأجمعه سعياً نحو عالم يسوده الأمن والسلام والتسامح وينعم بالرخاء والازدهار في جميع مناحي الحياة .
حفظ الله ولي العهد وسدد على دروب الخير خطاه وحفظ الله لبلاد الحرمين الشريفين أمنها واستقرارها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز .. عاشت بلادنا السعودية العظمى قبلة للمسلمين ومنارة للعلم وواحة أمن وأمان واستقرار ورخاء .
—————————————
للكاتب : سَمَّاح سالم الداموك الرشيدي
حائل .
المشاهدات : 50000
التعليقات: 0