تساقط الثلوج على قمة جبال اللوز السعوديين لممارسة هواية التزلج وسط استمتاعهم بهذه الرياضة التي لا تتكرر سوى أيام بسيطة من كل عام، نظير ما تتميز به الجبال الواقعة في منطقة تبوك شمال السعودية من طبيعة خلابة وبرودة الشتاء القارس خلال هذه الأيام.
وأكد نايف الحربي أحد ممارسي رياضة التزلج : أن منظر جبل اللوز وهو يكتسي البياض شجعه كثيرا لممارسة التزلج، وتجربة هذه الهواية للترفيه والتسلية لما لها من فوائد صحية، والتي تتطلب استخدام زلاجات وأحذية خاصة لممارستها.
بينما أكد هاني السهلي القادم من مدينة جدة خصيصاً لتجربة هذه الرياضة : “شاهدت قبل يومين العديد من مقاطع الفيديو المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر فيها تساقط الثلوج على جبل اللوز، فقررت الذهاب إلى هناك للاستمتاع بهذه المناظر الخلابة وتجربة رياضة التزلج.
وكما أضاف : “ على الرغم من تغير الأجواء من مدينة جدة التي يتصف مناخها بالرطوبة إلى منطقة تبوك التي تشهد انخفاضا كبيرا في درجات الحرارة، إلا أن تجربة التزلج على الثلج كانت دافعاً كبيراً لتحمله برودة الطقس”.
وأشار منصور الرشيدي القادم من مدينة الرياض، لحظة وصوله لجبال اللوز ومشاهدته لمنظر الثلوج: “كنت متخوفا جداً من ممارسة التزلج، وبعد إصرار وتشجيع من زملائي، ارتديت الأحذية المخصصة للتزلج، وقمت بممارسة الرياضة على الثلوج وسط تشجيع الزملاء”.
وحيث وصف فهد البلوي أحد سكان تبوك الذي ينتهز الفرصة في كل عام للاستمتاع بأجواء التزلج على الثلوج وسط المناظر الممتعة والجمال، أن الثلوج جذبت العديد من الشباب لممارسة هذه الرياضة خلال أوقات تساقط الثلوج للتعرف على طريقة أدائها وسط أجواء من التسلية والمرح.