انطلاقا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه السمحة التي تحض على الخير وتدل عليه وتعميقا لمعاني التسامح والتراحم وزرعها في أبنائنا بما يحقق في نفوسهم رضا الذات والاعتزاز بالدين والولاء للمليك والانتماء للوطن ويتماهى مع ما ترنو إليه رؤية المملكة ٢٠٣٠ المتضمنة تعميق القيم الإيجابية لدى طلاب التعليم العام وكافة منسوبيه أطلقت وزارة التعليم دليلا تنطيميا للعمل التطوعي في الميدان التربوي وهي مبادرة نوعية ذكية تجمع العمل التطوعي التربوي في إطار يزيده جمالا وبهاء فبادرت المدارس بإدارة تعليم مكة المكرمة تشكيل أنديتها التطوعية وتعين فرقها ولجانها الفاعلة في الميدان من معلمين وطلاب وتعزيز الفرق بكل من رحب الانضمام بسرور من أولياء الأمور فشهد العام الدراسي ١٤٣٩—١٤٤٠ تدشين أكبر عدد من فرق العمل التطوعي في الميدان التربوي وتفخر متوسطة اليمامة التابعة لنطاق عمل مكتب التعليم بشمال مكة المكرمة بتشكيل فريق تطوعي بقوة بشرية قوامها ٣٠ طالبا و٩مشرفين يترأس لجنة عملها قائد اليمامة أ.وليد الخطابي وينيبه وكيل شؤون الطلاب أ.سعيد الحربي ويقرر أعمالها رائد النشاط أ.عادل بخش وبعضوية المعلمين أ.أحمد الصبحي وأ.أكرم الأحمدي وكل من أولياء الأمور الفاضلين رائد مصباح وسفير السلمي والطالبين محمد رائد مصباح ومشاري سفير السلمي ويتمحور مجال الفريق التطوعي ومهامه في المحافظة على البيئة وتنميتها ونشر مفهوم التطوع في المجتمع السعودي بشكل عام والمجتمع المدرسي بشكل خاص وفق جدولة لساعات عمل تطوعية فعلية داخليا وخارجيا لتساهم اليمامة في تحقيق هدف المملكة المأمول قبيل الوصول للعام ٢٠٣٠م ألا وهو رفع عدد المتطوعين إلى أول عدد في خانة الملايين وهذا صعب إلا على همم السعوديين فهم بتوجيهات ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين على تحقيق الرؤية السعودية قادرين
محليات