تزينت العاصمة المقدسة بألوان العلم الوطني للكويت، وارتدت العديد من المرافق من مختلف المناطق بالمملكة العربية السعودية زينة الأعياد الوطنية مشاركة للكويت في احتفالاتها بيومها الوطني الذي يوافق 25 فبراير من كل عام
وتزين برج الساعة في مكة المكرمة بأعلام الكويت والسعودية وصور سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بحضور عدد من من الشخصيات البارزه وبعض من اعلامي واعلاميات مكة المكرمة كالصحفية أمينه بخش والإعلامية ميعاد شقرة و الناشط الإجتماعي أبو حجر وغيرهم من الاعلاميين والاعلاميات لتغطية ونقل الحدث
فيما تم أيضا توزيع الهدايا والورود والبالونات على المسافرين القادمين من الكويت احتفاء بالمناسبة، كما تم تزيين باصات نقل ركاب الطائرات المتجهة إلى الكويت. وشهد عدد من مرافق المملكة العمومية بث مقاطع مصورة عن الاحتفالات بالأعياد الوطنية للكويت، تضمنت كلمات لخادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز التي أكد فيها وحدة المصير بين السعودية والكويت خلال الغزو العراقي، ومقتطفات من كلمات لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد يؤكد فيها ترابط البلدين.
كما توشح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» بألوان العلم الكويتي، تفاعلاً مع احتفالات الكويت بعيد الاستقلال.
وتأتي هذه اللفتة من أحد أبرز التحف المعمارية في المملكة العربية السعودية، ضمن مبادرات ارامكو السعودية، تأكيداً لعمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
وقفة تاريخية لا تنسى
لا ينسى العالم ولا شعب الكويت القرارات التي وقع عليها الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- إبان احتلال العراق للكويت عام 1990 وحرب التحرير، والتي تصب في صالح الشعب الكويت، والتي جعلت المواطن الكويتي مساوياً للمواطن السعودي في كثير من الجوانب الاجتماعية والأسرية.
وآنذاك حرص الملك الراحل على احتواء الأزمة الحادة التي افتعلها النظام العراقي تجاه الكويت وقاد سلسلة من الاتصالات والمشاورات والتحركات الديبلوماسية لإيجاد مخرج سلمي يحفظ أمن المنطقة.
وبعد وقوع محنة الغزو أعلن الملك فهد – يرحمه الله – رفض المملكة الاحتلال العراقي، وأبدى دعم المملكة لأي تحرك يهدف إلى تحرير الكويت، وفي الخامس من أغسطس 1990 التقى الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح والملك فهد بن عبدالعزيز – يرحمهما الله – في جدة، وبحثا أسلوب التحرك إزاء العدوان على الكويت.
وأجرى الملك فهد اتصالات واسعة مع مختلف الأطراف العربية والإسلامية أملاً في إيجاد حل للقضية لكي ينأى بها عن أي تدخل أجنبي؛ لكن رفض النظام العراقي لكل الدعوات من جهة، وتهديده المملكة من جهة أخرى، دفعت بالملك فهد إلى إعلان انضمام السعودية طرفاً في قوات التحالف الهادفة إلى تحرير دولة الكويت من الاحتلال.
القيادة داعم أول
كما بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية تهنئة للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وأعرب الملك سلمان باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لأمير وحكومة وشعب دولة الكويت المزيد من التقدم والازدهار.
وأشاد بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، والتي يحرص الجميع على تنميتها في المجالات كافة.
وبعث أيضاً الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع برقية تهنئة للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وأعرب ولي العهد عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة لأمير ولحكومة وشعب دولة الكويت الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
محليات