كلنا نفخر بالمرأة السعودية فهي الام والاخت والزوجة ولدينا نماذج مشرفة وعندما بدأ تمكين المرأة كان المقصود فيه تعزيزها وتقويتها ومنحها الحوافز والقوة والمعلومات والتدريب والمشاركة في المناصب العليا واتخاذ القرارات اضافة الى حمايتها من السلوكيات التي تتعرض لها وان تشغر الوظائف التي تليق بمكانتها وتحفظ كرامتها وتتماشا مع عقيدتنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا لكننا لاحظنا ان تمكين المرأة استغل بطرق غير صحيحة منها تسريح الشباب واحلال مكانهم شابات في مهن لا تليق بها كامرأة سعودية ثم فصلهن وتوظيف فتيات سعوديات من جديد وريما يكون لغرض غير نظامي وغير منطقي ومشبوه .
لقد شاهدتها مع الاجنبي في محلات المفروشات والتنجيد ومحلات مواد البناء وتأجير السيارات وغيره من المحلات الاخرى التي يرأسها الاجنبي المتستر يعليه من قبل السعودي وتتعرض للتحرش والاهانة والاستغلال ومع ذلك تسكت خوفا على لقمة عيشها المغمسة بالذل والخوف والاهانة .
لقد اصبح تمكين المرأة كمينا لها لتقبل بتسلط الاجنبي المتمكن من كل شيء بطرق شكليا نظامية ومضمونا باطله والبعض منهم بطرق غير نظامية ، من الواجب تصنيف الوظائف التي تصلح للنساء ووضع حد لاستغلال الفتيات من اجل السعودة وتسريح الشباب وتغيير ديمغرافية المجتمع ان تكون المرأة هي من يعمل ويصرف على الرجل وكذلك بتعاملها مع الاجنبي الذي يعمل معها او الذي يرأسها ويتحكم فيها ويفرض عليها اسلوبه وطريقة تعامله وربما يخدعها ويجرها الى امور اخرى تتعدى الحدود .
المشاهدات : 59794
التعليقات: 0