رعى مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بتعليم مكة الدكتور فهد الزهراني وبحضور مدير إدارة الإشراف الأستاذ عمر الأحمدي ومساعده الدكتور محمد الناصري وعدد من مديري مكاتب التعليم ومعلمي المدارس المشاركة التصفيات النهائية لمسابقة الخطاط الصغير والتي شارك فيها 150 طالباً من طلاب الصفوف الأولية على مستوى الإدارة بعد انتهاء المرحلتين السابقتين التي كانت على مستوى المدرسة ثم على مستوى مكاتب التعليم.
وكما أثنى الدكتور فهد على ماشاهده من مستوى مميز ومواهب جميلة من طلاب الصفوف الأولية أبرزوا فيها مهاراتهم وامكانياتهم في الخط مشيراً أن المبادرات يجب أن ترشد إلا مايخدم التحصيل العلمي والتحصيل الدراسي ولعل من الأمور التي تهم هذا الجانب هو القراءة والكتابة خاصة في الصفوف الأولية ولعلنا إن انتهجنا هذا النهج وركزنا على ما يخدم حجرة الصف وعلى التعلم فنحن إن شاء الله في الطريق الصحيح
وتقدم الزهراني بالشكر لإدارة الإشراف التربوي وقسم الصفوف الأولوية ورواد النشاط وقادة المدارس على الاهتمام بهذه الفعالية والحرص على تنمية مواهب الطلاب في الخط العربي وصقلها مايُسهم في رفع التعلم لدى الطالب
إلى ذلك أوضح مدير الإشراف التربوي الأستاذ عمر الأحمدي أن هذه المسابقة من أهم أهدافها تنمية مهارات طلاب الصفوف الأولية في الخط العربي وإعداد جيل مُحب للكتابة قادراً على ممارسة مهارتها وفنونها واكتشاف مواهب الطلاب في هذا الشأن مقدراً لجميع المدراس والطلاب مشاركتهم متمنياً التوفيق للجميع.
وقال رئيس قسم الصفوف الأولية في تعليم مكة المكرمة الأستاذ علي العسيري أن مسابقة “الخطاط الصغير” تجري على ثلاث مراحل حيث تم الانتهاء من مرحلتين سابقتين الأولى كانت على مستوى المدرسة والثانية كانت على مستوى مكاتب التعليم وهذه المرحلة الثالثة هي التصفيات النهائية والتي يُشارك فيها 150 طالباً من الصفوف الأولية من مدارس مكة موضحاً أن الهدف من المسابقة اكتشاف مواهب الطلاب وتنميتها منذ نعومة أظافرهم وتقريب الخط إلى قلوبهم وتنمية المواهب من خلال تدريبهم وتبنيهم من قبل معلميهم مبيناً أن المسابقة تستقطب التلاميذ المهتمين بالخط العربي من جميع مدارس تعليم مكة المكرمة, سعياً من الإدارة لإثراء فن الخط العربي، وإبراز أهمية فن الخط العربي وتقريبه إلى قلوب الطلاب وتدريبهم على أهم قواعد رسم الحرف والكلمة وتجويد وتحسين مستوى الكتابة عند طلاب الصفوف الأولية واكتشاف المواهب الفنية ودعمها .
وبين أن المسابقة منذ بداياتها خلقت روح التنافس الشريف بين الطلاب, وعملت على معالجة بعض جوانب الضعف في المهارات القرائية والكتابية مشيراً أن الفائزين في المسابقة سيكون لهم تكريم خاص يُعلن لاحقاً.