برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون أفتتح معالي محمد المر رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد في ندوة الثقافة والعلوم المعرض التشكيلي الأول المشترك بين الفنانات السعوديات والإماراتيات بعنوان “من أنتِ ؟”، ويستمر حتى 12 مارس الجاري ،حضر الافتتاح صاحب السمو الأمير سعود بن مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود والأستاذ محمد بن ابراهيم آل صبيح مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة ومستشار رئيس مجلس الإدارة والدكتور محمد المسعودي مدير الشؤون الثقافية في سفارة المملكة بالإمارات والفنان القدير هشام بنجابي مستشار الجمعية والدكتورة خديجة الصبان المشرفة على اللجنة الثقافية النسائية بالجمعية ومستشارة الفن البصري بالجمعية الفنانة مها مصلي المنسقة للمعرض التشكيلي المشترك ، وسعيد محمد النابودة المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، وبلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم وأعضاء مجلس إدارة الندوة وجمهور من الفنانين التشكيليين والمهتمين. .
وشارك في المعرض 10 فنانات من المملكة العربية السعودية،
هن: أحلام الرفاعي، حنان الصالح، سلوى حجر، سماهر الخصيفان، عواطف المالكي، المها الكلابي، مها مصلي، ناديا علاوي، هيفاء حسنين، ود خاشقجي، ومن الإمارات 10 فنانات هن : حصة الراطوق، خلود الجابري، سلمى المري، سناء قرقاش، عاتقة قائد، فاطمة المزروعي، فاطمة لوتاه، كريمة الشوملي، منى الخاجة، ونجاة مكي.
وضم المعرض باقة من اللوحات التشكيلية ما بين التجريدية والواقعية والتي تنوعت ألوانها ورؤيتها الفنية وحازت الكثير من الإعجاب، وصاحب الافتتاح عزف موسيقي لفنان الساكسفون السعودي سعد الحارثي عزف خلالها السلام الوطني السعودي والإمارات وأغنية ياريم وادي ثقيف التي شهدت تفاعلاً كبيراً من الحضور .
وقد شهدت قاعة المحاضرات في الندوة جلسة تعريفية قدمها الروائي ناصر عراق وافتتحها بلال البدور متوجهاً بالشكر لكل المشاركات، وأكد أن المعرض يترجم العلاقات بين المملكة العربية السعودية والإمارات، وهي علاقات موغلة في القدم للجوار الذي يربطه الرمل والبحر والتواصل بين الأجداد والأبناء.
وأكد البدور أن المعارض التشكيلية علاقة حميمية بين المبدع والمتلقي عبر الريشة واللوحة.
كما أشاد الفنان التشكيلي هشام بنجابي مستشار الجمعية العربية للثقافة والفنون في جدة
بالمعرض الذي فتح باباً جديداً للعلم والثقافة، وأكد أن المملكة العربية السعودية في رؤيتها الجديدة 2030 ستكون باباً مفتوحاً على مصراعيه للشباب والمرأة لتقديم الابتكار والإبداع والثقافة.