ما حدث اليوم الجمعة في نيوزلندا ليس عمل إرهابيٌ عشوائيٌ بل هو عملٌ منظمٌ ومخطط له ويدل على كره وحقد للإسلام والمسلمين والحقد على اتباع هذا الدين وتعبير واضح عن العداوة التي يكنها معتنقو الديانات الاخرى للمسلمين والإسلام .
(ولا تحسبا الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار)
لاحول ولا قوة الابالله العظيم جريمة في حق الدين والإنسانية والمكان والله إن القلم ليعجزعن كتابة وصف هذه الجريمة النكراء وإن اللسان ليعجز عن الكلام٠
حقيقة إن حادثة اليوم في احد جوامع نيوزلندا لتؤكد أن الإرهاب ليس له دين ولا جنسية.
والمنفذ لهذه الجريمة البشعةالنكراء في بيت من بيوت الله يميني متطرف يحقد و يبغض الإسلام
ومن اشد المعاديين للإسلام في اوربا
بالرغم من الغرب استماتو في إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام وبالعرب خاصةمن أجل تشويه صورة الإسلام والمسلمين والعرب .
كلنا يعرف ويعلم أن ديننا الإسلامي دين محبة و خير ورحمة وتسامح ولكن بعضًامن أبناء الإسلام قد شوهوُ صورة الإسلام في فترات سابقة بانضمامهم للإرهابيين في داعش ومن هنا ألصق الغرب تمهة الإرهاب على المسلمين ولكن جريمة اليوم الجمعة في نيوزلندا تؤكد أن الإرهاب ليس له دين ولا جنسية.
ويجب علينا الدفاع عن ديننا الإسلامي.
رحم الله الشهداء في هذا الحادث الغادر الإرهابي
بقلم إبراهيم النعمي
٨/٧/١٤٤٠ هـ