زار معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد القويحص مساء اليوم الاثنين ١٨ / ٧ / ١٤٤٠ هـ مدرسة البلد الأمين للموهوبين وذلك برفقة المدير العام لمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي وقد اطلع على أبحاث الطلاب العلمية وتجول في المعرض الخاص بإنتاج الطلاب وأعمالهم المبتكرة.
كما دشن معاليه مسبح مدرسة البلد الأمين للموهوبين ووضع حجر الأساس للصالة الرياضية متعددة الأغراض والذي بلغت تكلفته الإجمالية ٢ مليون و ٣٠٠ ألف ريال.
وعبر معالي أمين العاصمة المقدسة عن سعادته بما شاهده من منجزات الطلاب وقال: تتنافس الدول التقدمية اليوم على عدد الاختراعات والابتكارات، وعندما أشاهد أبناءنا الشباب متجهين نحو ذلك أزداد عزة وفخر بهم وأطمئن على مستقبلهم النهضوي وأشعر بالسرور بأننا نملك مثل هذه المواهب الفكرية والتقنية التي ستبهجنا برؤية دولتنا في مصاف الدول المخترعة الأولى. كما قدم معاليه خالص شكره وتقديره لمنسوبي المدرسة ومشرفي تعليم مكة على اهتمامهم بطلاب الموهبة ودعمهم بالبرامج المساندة والإثرائية التي تُسهم في بناء عقولهم وواكتشاف مواهبهم ورعايتها وتنميتها بما يلبي احتياجاتهم ويؤهلهم للإسهام في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة.
وشكر المدير العام للتعليم بمنطقة مكة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي لمعالي أمين العاصمة المقدسة زيارته لمدرسة البلد الأمين للموهوبين بمكة وتدشينه مسبح مدرسة البلد الأمين للموهوبين ووضع حجر الأساس للصالة الرياضية، ورأى بأن هذه الزيارة تعد دافعا قويا لأن تسعى المدرسة لتحقيق التميز والتقدم المستمرين لتكون الأولى عالميًا، مؤكدا على حرص تعليم مكة في إكمال جاهزية هذه المدرسة لتهيئة البيئة الجاذبة والمحفزة للموهوبيين، لذلك جاءت الصالة الرياضية والمسبح من معطيات إعداد البيئة الجاذبة.
وقال الحارثي في كلمته لأبنائه الطلاب بعدما شاهده من منجزات المعرض: أنتم عدة الوطن وبكم نفتخر ونفاخر ويكفينا فخراً أننا استطعنا إنشاء مبنى مدرسي خاص للموهوبين يشمل كافة المناشط والبرامج التي تُسهم في تنمية مواهبكم ونسعى لأن نراكم في الصفوف العالمية الأولى.
وتسهم برامج مدارس الموهوبين في تحقيق سياسة المملكة العربية السعودية فيما يتعلق برعاية الموهوبين، بهدف إعداد جيل مبدع من الموهبيين وتهيئتهم ليصبحوا علماء المستقبل متميزين بالانتماء الديني والوطني وتقديم الخدمات التعليمية والتربوية التي يحتاجها الطالب الموهوب باستخدام أحدث الأساليب والاستراتيجيات المناسبة مع تلبية الاحتياجات النفسيـــــة والاجتماعيــــة للطلاب أصحاب الأداء المتميِّز وإتاحة الفرصة لهم للإسهام في إنتاج المعرفة والتفاعل الإيجابي معها وإيجاد بيئة تربوية تعليمية متميزة محققة لمعايير الجودة ومحفزة للتميز مع الإسهام في تقديم الخدمات النوعية لرعاية الطلاب الموهوبين وتنمية مواهبهم وتوفير التعلم المبدع المبني على مهارات التفكير وحل المشكلات المحفز على الابتكار والاختراع وفي المقابل المشاركة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة والتعليم المستمر للطلاب الموهوبيين وللعاملين في مجال الموهبة و توعية أولياء أمور الطلاب الموهوبيين والمجتمع بضرورة تشجيع أبنائهم للتعبير عن مواهبهم وإبداعاتهم وتحفيزهم لإبراز قدراتهم .