الإعلاميون والصحفيون قديما كانوا يتنقلون من مكان إلى آخر بحثا عن المعلومة والخبر الصحفي الصحيح والصورة الجميلة
كانوا يبحثون عن الخبر أياماً وليالي حتى يحصلون عليه ويحررونه ويصيغونه صياغة جميلة ليصل إلى القاري في صورة جميلة .
ولكن مع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والسوشال ميديا والأجهزة الذكية في العالم
ظهرت القروبات وانتشرت رسائل الواتساب وتبادل الناس هذه الرسائل والمقاطع في الواتساب والمنتديات والمواقع ووسائل التواصل الإجتماعي التي ماوضعت إلا لنستفيد منها جميعا في تبادل المعلومات والمعارف وتبادل الخبرات والتعرف على مجتمعات اخرى وناس آخرين ولكن ومع انتشار هذه الوسائل الإعلامية أصبح الكل إعلاميا وذلك بفضل هذه التقنيةو هذه الأجهزة الذكيةوأصبح الجميع إعلاميا وهو جالسٌ في بيته أو مكتبه أو مدرسته، وذلك بفضل تقنية الواتساب.
أصبح الواحد يتجول في هذه القروبات ويلتقط منها الأخبار ويقتنص مواضيع وصور غيره، ويقوم بصياغتها وتحريرها على مزاجه، ويعمل منها مادة صحفية، وهو جالس في بيته ومع أهله وأولاده وهذا كله بفضل هذه التقنية الحديثةدون أن يتعب أويبذل جهدا.
بقلم إبراهيم النعمي.