قال مواطن معمر يبلغ من العمر 105 أعوام إن أبناء جيله لم يعيشوا في أمن واستقرار ورخاء إلاّ بعد توحيد المملكة على يد المؤسس الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود.
وأوضح المواطن “حجاب المطلق” الذي ولد عام 1335هـ في مدينة “جبة” الواقعة على بعد 103 كيلومترات شمال غرب حائل وفقاً لصحيفة “عكاظ”، إلى أنهم عاشوا حالة من الجوع قبل توحيد المملكة اضطروا خلالها لأكل الجلود ونبق النخيل.
وأضاف أن ضيق العيش دفعه في واحدة من المرات للسفر على قدميه لمدة أسبوع كامل من جبة وصولاً إلى عرعر، وذلك في سبيل البحث عن عمل، وكان حينها في الثلاثينيات من العمر، وقد كتب له التوفيق بالعمل في خط أنابيب النفط “التابلاين” عام 1368 تقريباً.
وأبان أنه التقى الملك المؤسس في مدينة الطائف، كما التقى بالملك سعود حينما كان وليا للعهد، حيث كلفه الأخير بشراء الأضاحي لموسم الحج، مشيراً إلى أنه تسلم مبلغ 40 ريالاً من الوزير “النملة “في مشعر منى ليشتري بها تلك الأضاحي.
وذكر “المطلق” أنه سافر لأداء الحج من جبة إلى المشاعر المقدسة في رحلة مضنية استمرت لنحو شهر كامل، تخللها سير على الأقدام من جبة إلى حائل، ومن ثم التحق بالحملات المتجهة إلى مكة المكرمة باستخدام “اللواري”.
والعم “حجاب” تزوج بثلاث نساء، ورزق منهن بـ12 ولداً و8 بنات، وقد عمل في مجال الآثار والسياحة في جبل أم سنمان لمدة تزيد على 20 عاماً.