أكد مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض العميد سليمان بن عبدالرحمن الداود، السعي المستمر للرفع من مستوى الخدمات المقدمة لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم، ، وذلك من خلال التوظيف الأمثل للمساحات وإعادة التصميم لزيادة الطاقة الإستيعابية للمستشفى ولإيجاد حلول ملائمة لإستغلالها فيما يخدم المرضى، جاء ذلك أثناء تفقده الاسبوع الماضي توسعة عيادات أمراض القلب التي تم تنفيذها مؤخراً، وتوسعة العناية المركزة، يرافقه مساعد مدير عام البرنامج للشؤون الطبية وعدد من المسؤولين.
وتجوّل العميد الداود في العيادات الخارجية وعيادات أمراض القلب الجديدة واطلع على سير العمل بها، وأستمع لشرح مفصل قدمه المدير الطبي بالمستشفى د. أنس الشهيب، والذي أوضح بدوره أن هذه التوسعة ستساهم في رفع الطاقة الاستيعابية بنسبة تبلغ نحو 40% ، كاشفًا في الوقت ذاته أن التحسينات المتكاملة شملت تجهيز العيادات بأحدث الأجهزة التي سيستفيد منها المرضى والكوادر الطبية المتواجدة العاملة.
فيما أكد مدير الشؤون الهندسية م. ياسر العوفي أن التوسع المقررة في جناح العناية المركزة ، سترفع الطاقة الاستيعابية في الجناح بنسبة تبلغ نحو 50 % من خلال زيادة أسرة التنويم، مبيناً أنها ستكون جاهزة نهاية شهر رمضان المبارك القادم بإذن الله.
وكان العميد الداود قد افتتح في وقت سابق التوسعة الجديدة بقسم باطنة النساء والتي ستعمل على تخفيف قائمة الإنتظار للمريضات اللاتي يتطلب وضعهن الصحي إجراء تدخل طبي بسيط أو سريع والمجدولات للتنويم لفترة قصيرة، وتتميز بسرعة حصول المريض على العلاج مباشرة، لتلافي أي اضرار قد تلحق به نتيجة انتظار توفر سرير في الجناح، وستسهم في رفع عدد المستفيدين من الخدمة الطبية، كما تتمتع بمستوى عال من السلامة ومكافحة العدوى.
وطالب العميد الداود الجميع بالإستمرار على هذا النهج الذي يحثنا عليه ولاة أمرنا، في التسهيل على المرضى والمراجعين وتقديم أفضل الخدمات العلاجية وفق أعلى المعايير العالمية، كما وجه شكره لكل من ساهم في إنجاز هذه الأعمال وقال نتطلع إلى المزيد بإذن الله من الجهود التي تساعد في حصول المرضى على الخدمة بشكل ميسر ، و تخفض إشغال الأسرة مما يتيح الفرصة لخدمة عدد أكبر من المرضى على قوائم الإنتظار، والتي تراعي في مجملها الإقتصاد في تكاليف البناء والتشغيل. وأضاف أن التوسعات التي يشهدها المستشفى تأتي ضمن العديد من الأعمال المنفّذة لتطوير الخدمات الصحية المقدمة لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم بما يتوافق مع معايير الأداء الطبي الأمثل عالمياً للإرتقاء بخدمات الرعاية المقدمة للمرضى والمراجعين، الأمر الذي يحثنا عليه مسؤولي وزارة الداخلية وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز يحفظه الله.