في بداية لقاءنا نشكر الأستاذة نورة الرشيد صاحبة مبادرة ملتقى تراثنا 2030 على اتاحة الفرصة لنلتقي بمصممة الإكسسوارات الأستاذة مرام الخطيب، فباسم الجميع نرحبا الأستاذة مرام في مبادرة ملتقى تراثنا 2030.
س- ودنا لو تقدمي لنا بطاقتك التعريفية لنتعرف عليك أكثر.
ج- اسمي مرام محمد الخطيب، اسكن في مدينة جدة، وتخصصي الدراسي كان اقتصاد منزلي قسم الخياطة والنسيج. لم أحصل على الشهادة لإني كنت مرافقة لزوجي خارج المملكة للدراسة والعمل.
س/ كيف وفقت بين تخصصك في التصميم وخدمة التراث؟
ج-في البدايه أحببت أن أصمم قطع بطرق جديدة تمزج التراث بالحداثة، ولله الحمد لاقت صدًا كبير ًا ووجدت أنها مطلوبة من جميع الفئات حتى من غير السعوديات. وهذا الشي شجعني أن أستمر بين فتره واخرى بتجهيز قطع مستلهمة من تراثنا العريق. ثم جأت فكرة تشجيع التراث من خلال تصاميم معينة لها موروث تراثي، وبالفعل لاقت صدًا والإقبال بأمانه صار أكبر، وانتشاري أصبح أوسع لأن الأفكار بتوفيق من الله كانت حديثة وغير مستهلكة و بلمسة تراثية.
وتصاميمي فيها لمسات من عدة ثقافات فتجدوا تراث افريقي بلمسة عصرية ويمكن تلاحظوا اقتباس ناعم من التراث الهندي،
ولكن أحببت يكون بذوقي واناقة الفتاة السعوديه التي تميل للبساطة.
سؤال من إحدى سيدات الملتقى؛
السيدة لطيفة العنزي :
س- كم عدد سنوات خبرتك في هذا المجال؟ ..وهل تقدمي دورات تدريبية؟
ج-لي حوالي ثمان سنوات كمشروع قائم.
بالنسبة للدورات فقدمت دورة مرة واحدة فقط وأكيد أحب أفيد الراغبات بتعلم المهنة ولكن ما شاء الله ضغط الشغل وكثرة الطلب والتزاماتي الأسرية تأخذ من وقتي الكثير.. لكن بإذن الله تعالى لن أبخل على أي واحدة تحب أن تتعلم في هذا المجال.
س- أثناء مسيرتك مع التصميم..
من الذي قدم لك الدعم وهل حصلت على دعم من جهات معينة؟
ج- بالنسبة للدعم والتشجيع أعتقد هو أقوى دافع ببدايتي الفضل بعد الله لعائلتي التي لها كل الشكر لأنهم مازالوا يقدمون الدعم والمساعدة بشتى الطرق، وطبعًا قريباتي وصديقاتي كان لهم أثر في تعزيز ثقتي للتوسع في هذا المجال. وعلى الصعيد الإجتماعي والتخصص أحب أشكر الأستاذة نوره الرشيد للدعم من خلال ضمي لمبادرة ملتقى تراثنا 2030 وقد تأثرت باهتمامها بنشر التراث مما شدني وزاد من حبي لهذا القطاع وشجعني على التطوير من خلاله، والأستاذة ساره زاهد رئيسة مجموعة الانامل الجميلة التي قدمت ولا تزال تقدم الكثير لدعم كل مصممة في بداياتها من خلال التسويق والإعلان وخطواتي التطويرية أحب أخذها بتاني وثقة.
سؤال من السيدة لطيفة العنزي :
هل تجدي صعوبة في توفير الخامات ؟
ج-في بداياتي فعلا كان فيه صعوبة لكن هذه الفترة ماشاء الله أسواقنا مليئة بمحلات تقدم الخامات لأي مصممة ووجود المواقع الإلكترونية للطلب من الخارج سهل الحصول على القطع غير المتوفرة، وطبعًا إذا سافرت لابد أبحث عن اماكن في أي بلد أزورها أقدر أحصل منها على شي جديد ومميز.
س- ماهي الطموحات التي تتمنيها لهذه التخصص الجميل على الصعيد الشخصي و العام؟
ج- أكيد أطمح أن يكون لي محلات “ببراندي” الخاص وإن شاء الله ربي يعطينا الصحة والعافية ويكون عن قريب.
على الصعيد المجتمعي أتمنى أن يكون في السعودية مصانع تهتم بصناعة الإكسسوار لان الطلب عندنا كبير عليها وهذه فرصة لتوفير وظائف للفتيات خصوصًا أن كثير من البنات متجهات الى هذا المجال وهكذا نكون قدمنا فرص عمل، وقدمنا منتج لبنات بلدنا حيث نعرف ونفهم ذوقهم واحتياجاتهم وهذا الشي تدعمه رؤية سيدي محمد بن سلمان ٢٠٣٠.
ومن هذا الملتقى أناشد المسؤولين والمهتمين من رجال وسيدات الأعمال بهذا الموضوع وأتمنى أن يرى الدعم النور قريبًا عن طريق التسويق لنفسي من خلال وسائل التواصل الاجتماعية والتي هي الأقوى والأسرع حاليًا.