انتشرت دوريات أمنية بالأحساء عدد كبيرا تضم عددا من الضباط والأفراد من بداية الاختبارات حتى هذه اللحظة للمحافظة على الحالة الأمنية عند المدارس والتقاطعات الرئيسة مما دعا ذلك تهيئة الأجواء الهادئة للطلاب والطالبات في مدارسهم .
ويأتي هذا الانتشار الأمني ضمن الخطط التي تنفذها إدارة دوريات الأمن بالأحساء في خطتها الأمنية والمتزامنة من بداية الاختبارات للفصل الدراسي الثاني لعام 1440 هجري
بإشراف ومتابعة من قائد الدوريات الأمنية بالأحساء العقيد – مهدي بن عايض البقمي ومساعدة – المقدم فايز بن عايض الحقباني
بهدف منع الحوادث الجنائية التي قد تقع وقت أداء الطلبة لاختباراتهم الدراسية إضافة إلى التواجد الأمني لدوريات الأمن للحد من ظاهرة التفحيط والتجمهر أمام المدارس وقت الاختبارات وبعد خروجهم من قاعات الاختبار .
ووجدت هذه الخطة إشادة من مديري ومدرسي المدارس وأولياء الأمور والطلبة لما لمسوه من تفاعل وتواجد مكثف أمام المدارس سعياً لراحة الطالب أثناء خروجه من المدرسة حتى وصوله إلى منزله بأمان ويسر وسهوله
وقد انعدمت ظاهرة التفحيط التي تشهدها أيام الاختبارات في كل عام .
وشملت التغطية الأمنية جميع المدارس بالأحساء والتي طالبت بتعاون أولياء أمور الطلبة مع رجال الأمن للحفاظ على سلامة أبنائهم من تبعية مخاطر التفحيط والتجمعات والإزعاج حول المدارس
وفي تلك المواقع مؤكدة من خلال تواجدها في تلك المواقع انها سوف تتعامل مع المخالفين بما يقتضيه الموقف وذلك لسلامتهم وسلامة المواطنين والمقيمين. .
وحول ذلك تحدث ل ” الصحيفة ” عدد من مدراء المدارس وقالوا : في الأعوام الماضية كانت ظاهرة التفحيط متفشية بين طلاب المدارس وهناك بعض المتهورين لا يبالون بعواقبها الوخيمة ولكن ولله الحمد بعد أن وجدنا تواجد الدوريات الأمنية بشكل مكثف
وذلك منذ الصباح حتى خروج الطلاب من الاختبارات كان له أثر كبير في الحد من ظاهرة التفحيط التي يقوم بها بعض الطلاب المتهورين وهذا بلا شك يجعل الطالب في خوف شديد أثناء خروجه من الاختبار إلا أن جهود رجال دوريات الأمن حدَّت من ذلك.
عدد من المعلمين أشادوا بتواجد الدوريات الأمنية بالقرب من المدارس سواء البنين أو البنات وقالوا إن سيارات العاملين بالمدارس سواء كانوا إداريين أو معلمين أو موظفين بحاجة ماسة لوجود الدوريات الأمنية أمام بوابة المدارس حفاظاً على سلامة مركباتهم من عبث الصغار أو المراهقين أو (الحاقدين) على حد قول البعض منهم.
وتحدث عدد من اولياء الامور وقالوا بالحرف الواحد شكرا لرجال الأمن على حرصهم واهتمامهم وهذا ليس مستغرب عن هؤلاء الرجال لحماية أبنائنا الطلاب والطالبات من المتهورين