مثلما للحلوى عشاقها، هناك من يهيمون حبًا بالمخللات، وإذا كنت من الفريق الثاني، فإن دراسة حديثة تبشرك بأن هذا العشق يحمل لك فائدة كبيرة، وهي أنه يسهم في تحسين الحالة المزاجية، حيث توصلت دراسة أجريت مؤخرًا إلى وجود صلة بين تناول المخللات وتراجع مستوى التوتر.
كانت الدراسة قد أجراها باحثون من «كوليدج أوف ويليام آند ماري» وجامعة ماريلاند، شملت 700 من طلاب الجامعات ومن المقرر نشر نتائجها في عدد أغسطس (آب) من دورية «سيكياتري ريسرتش»، وانتهت إلى أن الأفراد الذين يفضلون تناول الأطعمة المخللة يعانون من مستوى توتر اجتماعي أقل.
المعروف أن الأطعمة المخللة واحدة من الأطباق الثابتة على موائد الطعام في رمضان على وجه التحديد لدى الكثير من المجتمعات، لكن مثلما أن لكل طعام فوائده ومخاطره الصحية، فإن المخللات ليست استثناءً، ذلك أن دراسات طبية أخرى سبق وأن حذرت من تداعيات صحية سلبية للإفراط في تناول هذا النوع من الطعام، من أبرزها دراسة نشرتها دورية «بريتيش جورنال أوف كانسر» عام 2009، حذرت من أن تناول المخللات قد يزيد مخاطرة الإصابة بسرطان المريء بمقدار ضعفين.