روى عدد من الجنود المرابطين في الحد الجنوبي كيفية قضائهم لأيام وليالي شهر رمضان المبارك، بين تنفيذهم لمهام عسكرية، والاستمتاع بالأجواء الروحانية للشهر الفضيل، وتناولهم وجبات الإفطار والسحور في الخطوط الأمامية من الجبهات.
وقال المرابطون إنهم يتوزعون خلال ساعات النهار إلى عدة فرق؛ حيث يتمركز بعضها للحماية والرماية إن حدث أي هجوم، فيما يقضي البعض الآخر أوقاتهم في قراءة القرآن الكريم، وفقاً لـ”سبق”.
وأضافوا أن لحظة الإفطار قد تكون صعبة على المرابطين؛ لأن الأعداء كانوا يستغلونها سابقاً للهجوم وإرسال المقذوفات، وهذا ما يجعل المرابطين حريصين على أن يكونوا خلال وقت الإفطار على أعلى مستوى من الجاهزية والاستعداد.
وأشاروا إلى أن الدولة توفر لهم كل ما يحتاجونه من الأطعمة والمشروبات، مؤكدين أن لرمضان نكهة مختلفة في الثغور؛ حيث يؤدي المرابطون واجبهم الديني والوطني وهم صائمون.