طالب الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم مؤسس ورئيس لجنة تسمية الحالات المناخية، إلى تعطيل الدراسة خلال شهر رمضان المبارك.
ونشر “المسند” عدة تغريدات لتبرير موقفه مشيرا إلى أن تعطيل الدراسة في شهر رمضان هو تفاعل إيجابي مع النتائج الضعيفة، والمخرجات الهزيلة للعملية التربوية خلال شهر رمضان لأسباب ثلاثة، تتمثل في أجواء حارة جدًّا في فصل الصيف، والسهر طوال ساعات الليل في شهر رمضان، والعطش والجوع بسبب الصيام.
وقال “المسند”: إن شهر رمضان شهر عبادة وطاعة، وله خصائص ومميزات، لا تتكرر في بقية الأشهر، فلِمَ المزاحمة عليه؟ والوقت في شهر رمضان المبارك يمضي ولا يعوض، بينما الشهر في التعليم يعوض بشهر آخر، بل يزيد.
وأضاف: عندما نعطل في شهر رمضان فنحن أدينا حق رمضان بالعبادة أولاً، وثانيًا أنقذنا العملية التعليمية من العبث والضعف والتدني في المدخلات كما المخرجات.
وتابع المسند قائلاً: عندما نعطل في شهر رمضان فلسنا شاذين عالميًّا؛ فمعظم دول العالم تتعطل المدارس فيها أسبوعين للكريسمس Christmas وأسبوعين لعيد الفصح Easter holidays وكلها تقطع مسار الدراسة، بل في بريطانيا وإسبانيا إجازة عيد الكريسمس أسبوعان، إضافة لثلاثة أسابيع لعيد الفصح، والمجموع 35 يومًا لأعياد دينية!! وفي الولايات المتحدة الأمريكية إجازة الكريسمس لا تقل عن 22 يومًا، فضلاً عن عيد الفصح.