يُعد مقام إبراهيم عليه السلام من أشهر معالم المسجد الحرام، ويصلي خلفه المعتمرون والطائفون ركعتي الطواف بعد فراغهم من الطواف بالكعبة سبعة أشواط.
ويقع المقام داخل قفص ذهبي جوار الكعبة، ويوجد داخله حجر مصبوب بالفضة يُرى فيه أثر قدمين، هما قدما إبراهيم عليه السلام، حيث جيء بالحجر إليه أثناء بنائه للكعبة فقام عليه، ولا يزال أثر أصابعه عليه السلام واضحاً في الحجر رغم مرور قرون طويلة.
ولا يجوز التمسح ولا التبرك بالحجر، إذ لا يُشرع إلا الصلاة خلفه بعد الطواف، وإذا لم يستطِع الطائف أن يجد مكاناً خلفه، يجوز له أن يصلي ركعتي الطواف في أي مكان من المسجد الحرام.