رأيت الحسد منتشر بين كثير من الناس وبين أصحاب المهن المختلفة ورأيته بين الأقارب والأصدقاء. والجيران. وبين الاطفال والطلاب في المدارس.
ولكن لم اكن أتوقع أن اجده بين بين أصحاب الكلمة والقلم بين من احسبهم صفوة المجتمع.
وجدته بين من يشتغل في الصحافة والإعلام.
رأيت لوبي كبير يريد أن يلتهم الصغار.
رأيت التحاسد والتنافس الغير شريف
رأيت من يستأثر بالمعلومة والخبر لنفسه.
لايريدون أن يدخل في الحلبة غيرهم .
بل إن البعض لايسلم على الآخر عندما يلتقيه في محفل أو ندوة أو حتى رحلة عمل .
لا أدري لماذا هذا الحسد ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول أبي هريرة قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: لا تَحاسدُوا، وَلا تناجشُوا، وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا، المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، التَّقْوَى هَاهُنا ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مرَّاتٍ بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المُسْلِمَ، كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: دمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ رواه مسلم.
بقلم إبراهيم النعمي