لسنا دُعاة حرب أو سُعاةَ تخريب أو مثيري فتنة ولكن إذا دُقَّت طبول الحرب و تنادى أشرارها وعمل الأشقياء على إذكاء نارها ، فنحن لها .. ونحن أهلها .. ونحن أبطالها المغاوير وسيكون أولئك الأشقياء بإذن الله أول حطبها ونحن والإسلام والمسلمين وبلاد الحرمين في أمن وأمان واستقرار .
•• تحذير بليغ و خطاب فصيح وبيان واضح ترسله المملكة العربية السعوية إلى ملالي الشر في قم وإلى شراذم حوثة صعده الأشقياء وإلى أذناب حزب الشيطان العملاء وأعوانهم ، مفاده أن صبرها قد نفد وأن قدرتها على الاحتمال قد نفدت وأنه ليس من الممكن تحمّل مزيداً من حماقات حوثة صعده أو مؤامرت رافضة طهران أو خسة أفعال أذناب حسن زمريله وأزلامه وأن الخبر اليقين ماسيراه أولئك الأشرار بأعينهم لا ماسيسمعوه وقد أعذر من أنذر .
وليعلم أولئك الشراذم الأشقياء أن بلاد الحرمين قيادة وشعباً على قلب رجل واحد ضد كل من يحاول المساس بأمن بلادنا أو تهديد مصالحنا أو الإضرار بمقدراتنا أو من يحاول تعكير صفو مواسم الحج أو مس طمأنينة مواسم الخيرات في العمرة أو رمضان .
فالحذار ..الحذار لكل من تسول له نفسه التمادي في الحركات الحمقاء التي يمارسها أشقياء صعده بدعم من النظام الإرهابي في طهران و حزب الشيطان .
إن الشر الذي يمثله نظام الملالي في قم يعبر عن حقد دفين وشر أصيل تكنه أنفسهم الخبيثة ضد بلاد الحرمين خاصة وضدعامة المسلمين فمنذ تسلم الهالك الخميني سدة الحكم في طهران عام 1979 وهو يرسل رسائل الكراهية والحقد الدفين ضد بلاد الحرمين :
( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ ).
•إن محور الشر الذي يمثله نظام الملالي في قم منذ تسلمه الحكم في طهران
لايخفى على كل ذي بصيرة وقد مارست المملكة العربية السعودية قمة ضبط النفس والتعامل بحكمة مع الأحداث التي يثيرها الإيرانيون وأعوانهم انطلاقاً من دورها الكبير في العالم وتحملاً لمسؤوليتها في تنظيم مواسم الحج والحرص على أمن وسلامة الحجيج
لكن ذلك لم يرق لرافضة قم ومجوس الشرق فعملوا بكل ما أُتيح لهم من وسائل على تعكير أمن الحج والتأثير على سلامة الحجيج ويمكن لناأن نذكر طرفاً من تلك الممارسات الإرهابية والأعمال القذرة التي مارسها أزلام طهران وعملائها على سبيل التمثيل لا الحصر كما يلي :-
1- في عام 1402 قام الإيرانيون بمظاهرة كبيرة في المدينة المنورة تعاملت معها الجهات الأمنية بما يقتضيه الحال .
٢- في عام 1407كشفت الجهات الأمنية عن وجود متفجرات TNT في حقائب حوالي 110 حاج إيراني قادم من طهران تم اكتشافها وإبطال شرها .
٣- في عام 1409 قامت مجموعة شيعية موالية لطهران بإحداث تفجيرات في مكة المكرمة تم القبض على الجناة .
٤- في عام 1989 قام متطرفون شيعة بإطلاق غاز سام في نفق المعيصم نتج عنه مقتل جمع كثير من الحجاج .
٥- في عام 1987 قام متظاهرون إيرانيون بإحداث فوضى في الحج نتج عنها مقتل حوالي 420 حاجاً .
٦- في عام 2006 أدى تدافع حجاج في منى إلى مقتل حوالي ألف حاج وكانت يد الغدر الخميني حاضرة .
هذا طرف من أعمال إيران الإرهابية في مواسم الحج لكن يد الأمن السعودي كانت سباقة دائماً وبفضل الله إلى اجهاض كثير من الأعمال الإرهابية الإيرانية الخبيثة .
إن دور إيران الخبيث في تقوية ونصرة العصابات الحوثية وإمدادها بالصواريخ التي تهدد أمن وسلامة قبلة المسلمين مكة المكرمة والمدن السعودية والاعتداء على الآمنين علاوة على تزويد عصابات الإرهاب الحوثي بالتقنيات الحديثة ( الطائرات بدون طيار ) التي تحمل المتفجرات لتهديد مصافي النفط وخطوط إمداد العالم بالنفط كل ذلك يثبت خطورة نهج النظام الإيراني وضرورة وضع حد لتمدده الخبيث .
حيث كانت يد الغدر الإيراني حاضرة في دعم الإرهاب الحوثي في اليمن ومايشكل من إخلال بالأمن وانقلاب على الشرعية في اليمن وتهديد للأمن والسلامة في الشرق الأوسط وما حوادث الاعتداء على السفن التجارية والإخلال بأمن وسلامة إمداد العالم بالطاقة عن طريق تهديد الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب ببعيد مجمل تلك الأحداث دعت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله انطلاقاً من مسؤلياته في الحفاظ على الأمن والسلام في العالم ودوره الكبير في الحفاظ على سبل إمداد العالم بالطاقة والحفاظ على الاستقرار في العالم حيث دعا حفظه الله إلى عقد ثلاث قمم خليجية وعربية وإسلامية في مهبط الوحي وأرض الرسالة في العشر الأواخر من رمضان ليتوافق شرف الزمان والمكان لعل الله أن يوفق قادة المسلمين إلى تجنيب المنطقة الدخول في دوامة النزاعات والعنف والإنزلاق في مخاطر حرب لايمكن التنبؤ بنتائجها ولاتقدير مخاطرها .
إن درء خطر الطغمة الإرهابية الحاكمة في طهران مسؤلية كل حاكم رشيد ومسؤل سديد وعلى كل شريف فضح أعمال الغدر الخمينية والعمل على كف أذاها وشرهاولن يعيش العالم بأمن وأمان وسلام وعيش رغيد إلا بعد إزالة الشرذمة الخمينية المارقة .
أسأل الله أن يكلل جهود خادم الحرمين الشريفين بالنجاح لحشد جمع خير من أبناء الأمتين العربية والإسلامية وبدعم من النظام العالمي لإرساء قواعد السلام ووأد أفكار الأشرار في أوكارالحقدالصفوي في قم و فضح من يناصرهم من أشرار الخلق .
والله أسأل عزاً للإسلام والمسلمين وتوفيقاً لقادتهم في قمتهم بقيادة رجل الأمن والسلام سلمان الحزم وعضيده محمد العزم في إرساء قواعد الأمن والسلام وتعزيزها بيد القوة لإرهاب الأشرار وأعوانهم وردعهم وكف أذاهم عن المسلمين .
قال تعالى ( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) .
والله الهادي إلى سواء السبيل .
—————————————-
الكاتب : سَمَّاح سَالِم الداموك
حائل – محافظة الحائط .
٢٥ / رمضان المبارك / ١٤٤٠ هجري .