شاركت كشافة تعليم جدة ضمن برنامج وزارة التعليم إجازتي ٤ في خدمة ضيوف الرحمن القادمين عبر صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وذلك من خلال نادي ” لبَّيك ” الموسمي التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن بموسم العمرة والحج ، والذي اختتم أعماله للفترة الأولى مساء ( اليوم ) بمشاركة ٧٠ كشافاً وقائداً كشفيا من كشافة تعليم جدة وبالتعاون مع ادارة مطار الملك عبدالعزيز والجهات ذات العلاقة بصالة الحجاج ، حيث قدم أفراد الكشافة خدماتهم للمعتمرين يومياً خلال شهر رمضان المبارك تمثلت في الاستقبال والتوديع والتنظيم وتفطير الصائمين من خلال الوجبات المجانية المقدمة من الهيئة العامة للأوقاف وعبوات المياه المجانية المقدمة من عين العزيزية لسقيا المعتمرين كما تقوم الفرق الكشفية بنقل المسنين بالعربات ومساعدتهم في حمل الأطفال والحقائب.
وقال مدير النشاط الطلابي بتعليم جدة أ. عوض بن جابر العتيبي ان نادي ” لبَّيك ” الموسمي التطوعي لخدمة ضيوف الرحمن يحظى بدعم وزارة التعليم ومتابعة من المدير العام للتعليم بجدة المكلف أ. عبدالله الثقفي ، لتعزيز روح العمل التطوعي والانتماء الوطني لدى الكشافة ، وإظهار الصورة المشرقة لأبناء هذا الوطن المعطاء في خدمة ضيوف الرحمن ، وإبراز الدور التربوي للكشافة ، مشيراً إلى أن كشافة تعليم جدة شاركت خلال شهر رمضان في صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بعدة مبادرات إنسانية تطوعية نوعية لخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين والتي تسهل على المعتمرين القادمين عبر المطار عمرتهم وسفرهم ضمن منظومة عمل الجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين بصالة الحجاج .
من جانبه بين رئيس النشاط الكشفي المشرف على مركز ” لبَّيك ” التطوعي أ. علي بن سالم العمري أن المركز شارك بـ٧٠ كشافاً وقائداً من تعليم جدة وكان يقدم خدماته ومبادراته التطوعية لأكثر من ٥ آلاف معتمر يوميا وبـ ٢٨٠ ساعة عمل يوميا خلال شهر رمضان للمعتمرين القادمين من خارج المملكة والمغادرين عبر صالة الحجاج والتي كان لها أبلغ الأثر على أبنائنا المشاركين وعلى المستفيدين من المعتمرين وتحقق العديد من أهداف ومضامين رؤية ٢٠٣٠ من خلال هذا العمل التطوعي المميز لخدمة المعتمرين والحجاج بمواسم العمرة والحج.
من جانبه أشاد مشرف عموم النشاط الكشفي بوزارة التعليم الاستاذ نوح الغانمي خلال زيارته مساء أمس بالجهود المبذولة من كشافة تعليم جدة في خدمة ضيوف الرحمن القادمين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة في الاستقبال والتوديع والخدمات النوعية التي يقدمها الكشافة لمساعدة كبار السن والأطفال والنساء وغيرها من الخدمات طوال شهر رمضان المبارك، مؤكداً بانهم يمثلون الصور المشرقة للشباب السعودي في خدمة دينهم ووطنهم.