أعلن المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون، العميد أيوب بن نحيت، أن هناك طرقا لمعرفة سبب الديون للمسجونين ضمن مبادرة “فرجت”، وأنه ليس تلاعبا ولا إسرافا، لتتاح أسماؤهم لمن يرغب السداد عنهم.
وأوضح أنه تُحدد قوائم السجناء المستحقين للاستفادة من “فُرجت” وفق إجراءات نظامية مبنية على الأحكام القضائية الصادرة بحقهم، والتأكد من أن الدين ليس بسبب تلاعب أو إسراف، وأن قوائم السجناء على “أبشر”، تضم من ليس لهم سوابق في قضايا مالية.
وأضاف أن المتلاعبين والمسرفين من النادر توقفهم عن تكرار أخطائهم، وقد يجد بعضهم نفسه في السجن أكثر من مرة بسبب قضاياه المالية، لكننا نسعى إلى تطوير الإصدار الثاني لـ “فرجت” بحيث تشملهم الخدمة مع ذكر أسباب ديونهم.
وأشار إلى أن هدف “فرجت” هو تعريف فاعلي الخير بالحالات التي لا يعلمون عنها، ولا عن قضاياها، ما يجعل جهود ذويهم في جمع الأموال للسداد محدودة وغير مدعومة بما يعزز ثقة الناس فيهم، محذرا من الاستجابة للدعوات الخاصة خارج “أبشر” والتي لا يمكن التحقق منها.