نظم الشاعر زايد بن عدلة قصيدة مديح في قبيلة العوامرة عن منجزات القبيلة وفخرها برجالها الذين هم يجددون البيعة لولي الامر والوطن، والفخر بمميزات القبيلة ماهو الا جزء من الفخر بهذا الوطن الكبير الذي يبذل رجاله وسواعده الأبية لعزة الوطن . فهم جزء من ما تمرّ به البلاد من تنمية ونماء واستقرار؛ في ظل الإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة ، وتشير القصيدة الى وحدة الصف مع حكومتنا الرشيدة في ظل خادم الحرمين الشريفين حفظة الله وفي وحدة الصف والتكاتف مع بعضهم البعض.
ويقول أبن عدلة في قصيدته التي كل بيت فيها هو بيت شارد، وفحولة مطلقة ، وخيال جامح حد الشطط، وبلاغة لافتة وانثيال الكلمات بصدق فني يجعل السامع يشعر ان الكلمات تتحدث عنه هو لا غير ولا تخص فقط قبيلة العوامرة!
وقد أجاد الشاعر في وصف مناقب وشموخ قبيلة العوامرة والتي هي جزء من قبائل الوطن العظيمة. يقول أبن عدلة في قبيلة العوامرة :
اعويمري وأقدح سطر
والمجد والتاريخ لي
اركد يا هاجسي ترى
طرق القصايد جاز لي
وأقدح ولا تفكر باحد
مادمت في راس الهرم
اعويمري وأرقا سما
والمجد والتاريخ إلي
ساقي ما لان ولا انثنى
لا من ميقافي لزم
وان قلت اعدلي فـ انا
عوق الخصيم الياً طغى
وان قلت شنيني فـ انا
من طمع فينا ما سلم
وان قلت ابن علي فـ انا
سيفي من الدم ارتوى
وان قلت اعوراني انا
لا شبت الهيجاء خصم
وان قلت اشرفي انا
وقت الملاقا أدهى وأمر
حنَّا اهل الاسم الذي
من سمع به قال ونعم
حنَّا وعامرة القرى
حنَّا سلاطين الفخر
هاماتنا يم السماء
واخصامنا تحت القدم
واشيوخنا منزلها
بين الثريا والقمر
عند المشايخ والدول
من قبل لا ناخذ ختم
ربعي مقابيس الوغى
لا دق ناقوس الخطر
المعتدي ناطي على
خشمه ولانحبحب خشم
اليا زعلت روسنا
مافوقها غير الولي
واليا وقفنا صفنا
نثبت وغيرنا ينهزم
اهل الخيول المسرجة
وأهل الاصايل والهجن
هذي ماضارب جيشنا
من قبل تثبيت الحكم