الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

المشاهدات : 60148
التعليقات: 0

أحلام الصغار لا تكبر

أحلام الصغار لا تكبر
https://www.alshaamal.com/?p=56697

عندما تسأل أي طفل عربي ماذا تتمنى عندما تكبر لن يفكر كثيرا أو يحتار فالطفل واحد والإجابة واحدة تتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل؛ بالطبع دكتور، وكأنّ هذا الطفل يرمي لذاك الوجع الدائم وإن لم يكن فمهندس لعلّه يصلح ما أفسده من سبقه، ماذا وإلا فطيّار بدون طائرة تتهاوى بها الأحلام مترنحة وتسقط معها الأمنيات في ظلمات أنظمة تعليم لا تراعي أبسط متطلبات العصر.

عندما يصدمك الواقع وتتبدد أحلامك وتشعر بالتنازل عنها واحدًا تلو الآخر فأي قسوة وأي خيبة تجتاحك إن لم تكن ذا وعي وإدراك وإدارة موقف.

من منا حقق كل أمانيه؟ من كان يرى نفسه هنا اليوم؟

الطريق طويلة وليست كلها كما كنت ترسم أو تحلم، دع الأقدار تأخذ منك وتعطي غيرك ويوما ما ستعود.

هل أنت المسؤول عن أحلامك أم الواقع يقول هذه هي؛ فإن شئت فتقدم وإن شاء غيرك فتقبل وعقدها وتوكل.

يقول أنا المختص الوحيد..

ولم يشفع لي هذا بما يليق وبما أملك أو ما كنت أعتقد بأنني جدير به، وكما ترى توقفت عن البحث ونسيت أو تناسيت ما تعلمت، وعقدت العزم أن أحلم من جديد؛ فليس لي أن ألوم حلما لم يتحقق أو أعيش على أطلاله انتظر منقذا يأتي في لحظة تجلٍ أعلم بأنّها في حكم السراب.

الغريب الذي لم أجد له تفسيرا مقنعا تسبقه دراسة ترجح كفته هذا السبب أو ذاك لماذا يختفي المبدع الصغير الذي بداخلنا عندما نكبر؟ والشواهد كثيرة ومنها الرياضية؛ تجد فرقنا تقارع الكبار سمعة وتاريخا وتحقق المستحيل بل وتتفوق ولدينا العديد من الإنجازات التي نفاخر بها ثم تختفي فجأة وكأنما تبخر هذا الموهوب أو لبس (طاقية الإخفاء) منصرفا يبحث في مكان آخر عن شيء آخر.

وقس على ذلك في شتى المجالات مما يصل لنا عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية خلال المسابقات الدولية المعنية بهذه الفئة الناشئة.

لا أريد أن أضع أسبابا، فهذا شأن من يدرس هذه الظاهرة إن كانت كذلك؛ لكي لا يغضب البعض وإنما أقف هنا متسائلا متى تكبر أحلام الصغار؟

ومضة:

المال يأتي ويذهب وأحلامنا تعيش وتبقى.

للكاتب : عائض الأحمد 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>