أكد عضو هيئة كبار العلماء سابقًا رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الشيخ الدكتور سعد الخثلان، أن الحجاب للمرأة المسلمة قضية أساسية عنيت بها الشريعة، فالمرأة المتحجبة تُحترم وتُهاب ولا أحد يتعرض لها.
وفي التفاصيل، جاء ذلك خلال رد الشيخ “الخثلان” في برنامج “الجواب الكافي” على قناة المجد، على طلب امرأة توجيه نصيحة لبنات المسلمين في التزام الحجاب والستر والمحافظة قائلاً: إن المرأة إذا تحجّبت الحجاب المحتشم البعيد عن التّبرج والتّبذّل تُحترم، بينما إذا تبرّجت وأظهرت زينتها أمام الرجال الأجانب فهذا مفتاح لشرور كثيرة، فيأتي من يتحرّش بها فتحصل فتنة منها وبها، ولذلك فالحجاب يغلق هذه الأبواب من الفتن وتكون هذه المرأة.
وأضاف الخثلان: إذا عُرفت المرأة بالعفة بأن لبست اللباس الساتر والمحتشم والعفيف تُعرف بالعفة وتُحترم وتُهاب ولا أحد يتعرض لها ولا أحد يؤذيها، مستدلاً بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا”.
واستدرك: بل إن الله قال “وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ”، وهن قواعد عجائز بلغن هذه المرحلة أنهن لا يرجين النكاح ومع ذلك يقول ربنا عز وجل “غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ”.