تنافس شقيقان عسكريان على تولّي مساعدة ودفع عربة والدتهما؛ لإعانتها على أداء نسك الحج ورمي الجمرات.
وروت أم راكان قصة تنافس ابنيها على خدمتها وحبهما لها، مشيرةً إلى أنها أنجبت 10 أبناء وأصرّت على أن يكونوا جميعهم جنوداً في خدمة وطنهم.
وأضافت وفقاً لـ”عكاظ”، أن أبناءها العشرة عسكريون؛ حيث استشهد نجلها عبدالله، على الحد الجنوبي وبقي 9 أبناء، اثنان منهم ضابطان برتبة نقيب أحدهما يخدم بالحج، فيما يؤدي البقية مهمات عملهم بقطاعات عسكرية متفرقة.
ولفتت إلى أن مشاهد برّ أبنائها بها فضل من الله؛ لأنها برّت بوطنها ووالدها أيضاً.