أتنفسها انتظر لحظة ألقاها، سيدة الحسن سيدة الكون في مظهرها في مشيتها في كل ثناياها.
معطرة متوردة، تنثر أزكى أنفاس الدنيا ابتسامة محياها.
ماذا فعلتِ أيتها العابثة وأي خطيئة قلبي أخطأها، هلمي.. أقبلي.. كفاك غرورا فخطاك نبضات يرقص قلبي شوقا للقاها.
قالوا شاعر قالوا كاتب أيهما أحق بها وصفًا؛ فعليه بها.
من يرضى سيدتي من يقبل بك وحدك يرتكب إثما يجلب هماً. ثم يغادر كيف لي بعد الساعة أن أنال رضاها.
يسأل نفسه يعلم أنه يخفي كمدا يشقى أمدا، هل لي بعد الآن بنظرة؟ هل ستأتي مرة؟
أفعلها يا صادق ابحث عنها إن كانت لك أو دعها وانفض كسلك، وابحث عن أخرى، فعين الحق صائبة لن تخطئ أبدا، تقول لك هي قسورة بهيئة امرأة.
لن تنجو منها! كالشمس تخرج باحثا عن نورها ثم تستظل اتقاء حرها.
عش كالفراشات ولكن لاتطفئ الأنوار، ثم تغادر خاطفة الأبصار.
حياتي ليست لك وحدك أو كما تظن أنها حريتي عقيدتي لن أغيرها من أجل رجل. ولن يكون لك قيمة دون أن تشعر بمن حولك. الروايات فقط تتحدث عن أساطير وغرائب تُروى فقط فهل أنت إحداها.
هي تعتقد بأنّها كذلك ولها الحق فيما ذهبت. الأحجار لقبت بالكريمة وهي ليست أكثر من حجر! قيمتها حين أصبحت متداولة بين الناس.
من فقد الإحساس وساق أمانيك إلى الإفلاس، ليس أكثر من صفحة طويت أو شمعة خفت ضوؤها واحترقت.. لا تنظر خلفك الآن أكثر إشراقا من كان الماضي.
———————–
خاتمة:
تعلمت ثم فهمت بأنّ الغدر حيلة العاجز، لكن لم يعلمني أحد كيف لي أن أختار من تستحق الحب.
للكاتب : عائض الأحمد