الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

معلمة التاريخ بالجوف تطلق مبادرة قراءة النقوش الأثرية

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

د. أبا الخيل : أمير القصيم نموذج مميز في الأعمال الخيرية

طلاب مركز تمكين بحائل يخطفون المراكز الأولى في سباق نشاط للرياضة

“الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة “كبتاجون”

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

المشاهدات : 61799
التعليقات: 0

هل تمنيت هذه العابثة؟

هل تمنيت هذه العابثة؟
https://www.alshaamal.com/?p=62310

أتنفسها انتظر لحظة ألقاها، سيدة الحسن سيدة الكون في مظهرها في مشيتها في كل ثناياها.

معطرة متوردة، تنثر أزكى أنفاس الدنيا ابتسامة محياها.

ماذا فعلتِ أيتها العابثة وأي خطيئة قلبي أخطأها، هلمي.. أقبلي.. كفاك غرورا فخطاك نبضات يرقص قلبي شوقا للقاها.

قالوا شاعر قالوا كاتب أيهما أحق بها وصفًا؛ فعليه بها.

من يرضى سيدتي من يقبل بك وحدك يرتكب إثما يجلب هماً. ثم يغادر كيف لي بعد الساعة أن أنال رضاها.

يسأل نفسه يعلم أنه يخفي كمدا يشقى أمدا، هل لي بعد الآن بنظرة؟ هل ستأتي مرة؟

أفعلها يا صادق ابحث عنها إن كانت لك أو دعها وانفض كسلك، وابحث عن أخرى، فعين الحق صائبة لن تخطئ أبدا، تقول لك هي قسورة بهيئة امرأة.

لن تنجو منها! كالشمس تخرج باحثا عن نورها ثم تستظل اتقاء حرها.

عش كالفراشات ولكن لاتطفئ الأنوار، ثم تغادر خاطفة الأبصار.

حياتي ليست لك وحدك أو كما تظن أنها حريتي عقيدتي لن أغيرها من أجل رجل. ولن يكون لك قيمة دون أن تشعر بمن حولك. الروايات فقط تتحدث عن أساطير وغرائب تُروى فقط فهل أنت إحداها.

هي تعتقد بأنّها كذلك ولها الحق فيما ذهبت. الأحجار لقبت بالكريمة وهي ليست أكثر من حجر! قيمتها حين أصبحت متداولة بين الناس.

من فقد الإحساس وساق أمانيك إلى الإفلاس، ليس أكثر من صفحة طويت أو شمعة خفت ضوؤها واحترقت.. لا تنظر خلفك الآن أكثر إشراقا من كان الماضي.

———————–

خاتمة:

تعلمت ثم فهمت بأنّ الغدر حيلة العاجز، لكن لم يعلمني أحد كيف لي أن أختار من تستحق الحب.

للكاتب : عائض الأحمد

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>